الطب الشرعي يكشف مبالغة أمبر هيرد في الإصابة باضطراب نفسي

  • أمبر هيرد تعاني من اضطرابين في الشخصية و”بالغت بشكل كبير” في اضطراب ما بعد الصدمة
  • قالت كاري “عادة ما يكون المصاب باضطراب الشخصية الحدية مهتمًا للغاية بالمظهر ويستخدم مظهره للحصول على الاحترام
  • صديق هيرد السابق روكي بنينغتون، روى كيف قامت هيرد بضرب وجهها “فجأة”

كشفت الطبيبة النفسية التي عينتها المحكمة الممثلة أمبر هيرد تعاني من اضطرابين في الشخصية و”بالغت بشكل كبير” في اضطراب ما بعد الصدمة بعد انفصاله عنه النجم جوني ديب.
وعينت محكمة فيرفاكس بفرجينيا طبيبة نفسية إكلينيكية، لمراجعة العلاقة المضطربة بين الممثلين الأمريكيين أمبر هيرد وجوني ديب.
فيما استدعى فريق دفاع جوني ديب الدكتورة شانون كاري كخبير متخصص للإدلاء بشهادتها في محاكمة لكشف مزاعم تشهير نجمة هوليوود هيرد.

وقالت كاري الأخصائية في علم النفس والطب الشرعي أمام المحكمة “لقد خلصت إلى أن أمبر هيرد لديها سمات متوافقة مع اضطراب الشخصية الحدية BPD واضطراب الشخصية الهستيرية HPD، وهما حالتان تصيبان الأشخاص، الذين يعانون من أنماط من عدم الاستقرار العاطفي وسلوك البحث عن الانتباه”.

وأوضحت كاري أنه تم تكليفها بداية، مطلع السنة الماضية لمراجعة الملفات في الصراع القانونية بين النجمين المتخاصمين أما أنظار المحكمة،لتحديد السلوك في علاقتهما الذي يمكن أن يكون متسقًا مع “عنف الشريك الحميم”، ليتغير دورها بعد بضعة أشهر تحديدًا في أكتوبر، ليطُلب منها فيما بعد تقديم تقييم نفسي لأمبر هيرد. حيث خلص تقييم كاري إلى أن هيرد تعاني من “اضطراب الشخصية الحدية BPD واضطراب الشخصية الهستيرية HPD”، وأنها “بالغت بشكل كبير” في اضطراب ما بعد الصدمة بعد إنتهاء علاقتها.وقالت الطبيبة أنه في نظر الممثلة، انتقل ديب من “مثالي إلى أنه حثالة”.
وتابعت كاري قولها أمام المحكمة، أن اضطراب الشخصية الحدية الذي تعاني منه هيرد تميز بـ”الرعب الكامن من الهجر” ، وأنه قد يكون سببا لقيامها بـ”سلوكيات متطرفة للغاية”.
وكشف التقرير النفسي لحالة أمبر هيرد، أنه يمكن أنه “تبدو شخصية مثل هيرد ساحرًة في بداية علاقة صداقة أو ارتباط ولكن يمكن أن تتحول إلى الجانب المظلم بسهولة”.

وأكدت الأخصائية التي عينتها المحكمة أن “الشخص الآخر يتحول في نظر المصابين بهذه الحالة، تقصد حالة أمبر، من كونه مثاليًا إلى حثالة، ويتم تقليل قيمته تمامًا.. ثم سيكون هناك إصلاح لأن الشخص المصاب يشعر بعدئذ بالندم”.
كما قالت كاري “عادة ما يكون المصاب باضطراب الشخصية الحدية مهتمًا للغاية بالمظهر ويستخدم مظهره للحصول على الاحترام الذي ينشده”. وإنها تميل “إلى اللجوء للاعتداء بالضرب حيث يؤلم أكثر قليلاً ويكون مدمرًا للغاية”.

وتابعت كاري أمام المحكمة شرح حالة اضطراب HPD، قائلة “إن المصابين بهذا الاضطراب لديهم حساسية مفرطة للتعرض للإهانة، ويوجهون الكثير من الاتهامات والتصعيد..ومنع الشركاء جسديًا من محاولة المغادرة، وأنهم غالبًا ما يسيئون إلى شركائهم، وفي بعض الأحيان يقيدونهم جسديًا”.

واستدنت كاري في إجراء تقييمها المتخصص، السجلات الطبية الخاصة بهيرد، وسجلات علاج الصحة النفسية وإفادات الشهود، إضافة إلى التسجيلات الصوتية والمرئية، وإجراء لقاءين معها (أي هيرد) لعدة ساعات في تاريخين منفصلين خلال ديسمبر 2021 .

صديق هيرد السابق روكي بنينغتون، روى كيف قامت هيرد بضرب وجهها “فجأة” عندما كانا يتسوقان لشراء أغراض عيد الشكر، الأمر الذي قالت عنه الدكتورة كاري “د يمكن أن يحدث إذا كانت هيرد قد قررت أن بينينغتون لم يكن يلبي احتياجاتها”

وحول سؤال بخصوص إصابة هيرد باضطراب ما بعد الصدمة نتيجة لقطع علاقتها مع ديب، قالت المختصة أن الممثلة”بالغت بشكل صارخ في أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وأنه في أحد الاختبارات، فإن هيرد بنسبة 98% تقوم بتضخيم اضطراب ما بعد الصدمة”.

ومن المنتظر أن يساعد تقرير أخصائية علم النفس السريري والطب الشرعي، شانون كاري التي عينتها المحكمة، تعزيز أقوال ديب بأن زوجته السابقة كذبت عليه عندما اتهمته بالاعتداء عليها جسديًا وجنسيًا.