رولا السبعاوي
منع فيلم “دكتور سترينج 2” من العرض في عدد من الدول العربية
بعد منع فيلم Eternals أو “الأبديون” من العرض في عدد من دور السينما العربية، تجدد النقاش حول منع فيلم جديد من سلسلة أفلام مارفل وعالمها السينمائي.
وتصدر فيلم “دكتور سترينج” محركات البحث بعد قرار منع عرضه في عدد من الدول العربية وهي:
- السعودية
- الكويت
- قطر
- مصر
وكشفت تقارير أجنبية عدة عن منع عرض الفيلم بسبب وجود “شخصية مثلية” في العمل وأن الشركة المنتجة للفيلم رفضت حذف الشخصية ومشاهدها في النسخ التي ستعرض في الشرق الأوسط.
ومن المفترض طرح الفيلم في 6 مايو بعد تأجيله لفترة طويلة بسبب جائحة فيروس كورونا، ويعد هذا الفيلم الجزء الثاني من سلسلة “دكتور سترينج” الذي عرض في 2016 من بطولة بينيديكت كمبرباتش.
مع ذلك الفيلم الذي لن يتم عرضه قبل بداية الشهر المقبل سواء في الولايات المتحدة أو خارجها، إلا أن التقارير الإعلامية التي صدرت قالت إن سبب المنع هو الميول الجنسية لواحدة من الشخصيات الرئيسية في الفيلم بجانب ظهور علم الـ “LGBTQ+” الذي يضم تحت مظلته مجتمع المثليين.
ورغم تصدر العديد من الهاشتاغات عن المطالبة بعرض الفيلم مثل “#نطالب_بعرض_دكتور_سترينج_بالسعوديه” إلا أن منع عرض الفيلم يبدو أنه قرار نهائي وغير قابل للجدل.
وتفاوتت ردود الأفعال بين مؤيد ورافض لقرار منع العرض، حيث اتهم العديد القرار بتقويض حريات التعبير ورفض أنواع الرقابة التي تمارسها السلطات بينما أيده البعض الآخر واعتبره محاولة “ناجحة” لصد الغزو الثقافي وانتصار لقيم المجتمع.
