برتني سبيرز تتحرر من وصاية والدها وتغادر مع خطيبها

بعد أن ظلت الوصاية تسيطر على حياة مغنية البوب بريتني سبيرز لمدة 13 عاما، أنهت محكمة في لوس أنجلوس الأمريكية هذه الوصاية وتوج القرار رحلة مدهشة شهدت مطالبة سبيرز علنًا بإنهاء الوصاية وإبعاد والدها لتفوز أخيراً بحرية اتخاذ قراراتها لأول مرة منذ عام 2008

واستمعت القاضية بريندا بيني في المحكمة العليا في لوس أنجلوس إلى شهادة لمدة 30 دقيقة قبل أن تعلن قرارها.

وأغلق هذا القرار بإنهاء الوصاية أحد أكثر الفصول إثارة للجدل في تاريخ موسيقى البوب وأعطى لسبيرز مفاتيح أملاكها التي تقدر قيمتها بـ60 مليون دولار، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وتم وضع سبيرز تحت الوصاية في عام 2008 بعدما تعرضت لسلسلة من الانهيارات العقلية، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.

ووافقت القاضية على رغبة سبيرز في رفع الوصاية عنها دون الحاجة إلى إجراء تقييم نفسي، حيث أوضحت أنها ضد هذه العملية.

وساد جو من الابتهاج خارج قاعة المحكمة وهتف المعجبون وصرخوا بعد إعلان القرار وغنوا ورقصوا على أغنية سبيرز “أقوى

من جانبها، عبرت النجمة العالمية عبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي، عن سعادتها الغامرة وكتبت عبر تويتر، “أحب المعجبين بي كثيرا.. إنه جنون!!! أعتقد أنني سأبكي بقية اليوم!!!! إنه أجمل يوم على الإطلاق.. شكرا لله”.

وثائقي حول وصاية الوالد

وجاء قرار القاضية تتويجاً لسنوات من النزاع القضائي الخاص والعلني من أطراف متعددة، حيث واجهت تلك الأطراف اتهامات بأنها لم تضع مصلحة سبيرز نصب أعينها.

وكانت قد كشفت النجمة العالمية بريتنى سبيرز عن فيلمها الوثائقى الجديد، وتستعرض من خلاله المشكلات التى دارت بينها وبين والدها حتى وصلت إلى قيامه بتكليف شركة أمنية بالتنصت على مكالماتها الهاتفية ورسائلها النصية منذ عام 2008.

كما يظهر العمل ان مبرر جيمى سبيرز والد المطربة الامريكية هو حرصه على حمايتها وأمانها الشخصى، مؤكدا ان المحكمة كانت على علم بذلك، بينما كانت بريتنى تقود معركة قضائية ضد والدها لإنهاء القضية وفك الوصاية عن ثروتها التى تبلغ قيمتها 60 مليون دولار.