”هدية“ فيلم فرح نابلسي يحصد الجوائز العالمية.. تعرفوا على قصة نجاح المخرجة الفلسطينية

 

في أبريل (نيسان) الماضي فاز فيلم “الهدية”، للمخرجة فرح نابلسي، وهو فيلم قصير يصور يوما في حياة أب وابنته في الضفة الغربية، بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) لأفضل فيلم قصير.

وقبلت نابلسي، المخرجة الفلسطينية – البريطانية، الجائزة عبر الفيديو خلال حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام السنوي الرابع والسبعين، والذي تم بثه من قاعة رويال ألبرت في لندن , واجري على مدار يومين بسبب اجراءات كورونا.

قصة الفيلم

 

يتابع الفيلم، الذي تم ترشيحه أيضًا لجائزة الأوسكار،  يوسف رجل فلسطيني وابنته في رحلتهما لشراء هدية عيد زواج في الضفة الغربية.

ويصور الفيلم توقيفهما عند نقاط التفتيش، اشتباكهما مع جنود الجيش الإسرائيلي، وسفرهما عبر طرق منفصلة للفلسطينيين.

“الهدية” من بطولة الممثل الفلسطيني المعروف صالح بكري، وهو أول فيلم من إخراج نابلسي.

إلى جانب اخراجها وانتاجها للفيلم، كتبت نابلسي السيناريو مع هند شوفاني، الشاعرة والمخرجة الفلسطينية الأمريكية.

وفاز الفيلم بعدة جوائز في مهرجانات من بينها “مهرجان كليرمون فيران للفيلم القصير”، مهرجان بروكلين للأفلام، المهرجان الدولي للأفلام القصيرة في بالم سبرينج، ومهرجان كليفلاند للأفلام الدولية.

فائزة بجائزة بافتا وناشطة في مجال حقوق الإنسان.. من هي المخرجة الفلسطينية فرح نابلسي ؟

فيلم “الهدية” مرشح للمنافسة على الأوسكار

وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلنت الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم , قائمة الأفلام القصيرة المُرشحة لجائزة الأوسكار عن دورتها الـ93، وكان من بين المرشحين الفيلم الفلسطيني “الهدية” للمخرجة “فرح نابلسي”.

 

من هي فرح نابلسي؟

كاتبة ومخرجة سينمائية فلسطينية – بريطانية وناشطة في مجال حقوق الإنسان.

وهي مؤسسة كل من شركة “نيتيف ليبرتي للأنتاج”، و”أوشينز أوف إنجستك”، ومتحدثة على منصة “هي عربية”.

تعمل على كتابة وإخراج وإنتاج أفلاما قصيرة إبداعية عن حياة الفلسطينيين، وقامت بعرض أعمالها دولياً في المهرجانات السينمائية والجامعات وفي الأمم المتحدة، حيث تم احتيار أفلامها رسمياً في مهرجانات الأفلام الدولية حول العالم، من أبرز أفلامها “محيطات ظلم”،”كابوس غزة”، “اليوم، أخذوا ولدي”.

شاركت في عدة مناسبات من خلال إلقاء الكلمة الرئيسية أو إدارة حلقات النقاش، مثل مخاطبة المندوبين في قاعات مجلس الامناء في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وإلقاء الخطب في جامعات مثل جامعة هارفارد وجامعة كليرمونت، إضافة لمشاركتها في مؤتمرات وفعاليات خيرية.

سورية تحول حبها لـ “فيروز” إلى معرض فني
بلغ حب فنانة سورية لأيقونة الغناء فيروز حد تخصيص جزء من منزلها للمطربة اللبنانية الشهيرة.