مهدي كريّم
توفيت الروائية الأكثر نجاحًا في العالم ، السيدة أجاثا كريستي ، في مثل هذا اليوم من عام 1976 عن عمر يناهز 85 عامًا في منزلها في والينجفورد بأوكسفوردشاير.
وقد توفيت كاتبة الخيال الجنائي الشهيرة بعد أن كانت في حالة صحية سيئة لعدة سنوات.
امتلكت الكاتبة البريطانية قدرةً رائعة على الكتابة والتشويق، وتجلّى ذلك بشكل واضح في سنواتها اللاحقة، حيث كتبت كريستي أكثر من 66 رواية بوليسية و 153 قصة قصيرة مما زاد من شهرتها في جميع أنحاء العالم ، وتشير التقديرات إلى أنها باعت 300 مليون كتاب في حياتها. واليوم ، يقال إن مبيعات أعمالها تجاوزت ملياري دولار.
رواية أجاثا الأولى
نُشرت رواية أجاثا الأولى ، The Mysterious Affair at Styles ، في عام 1920 وقدمت بوارو ، المحقق البلجيكي الذي انتقل إلى إنكلترا خلال الحرب العظمى ، واشتهر بشاربه، وقد أدخلتها هذه القصة عالم الكتابة.
مُنحت الكاتبة المتألقة اللقب الفخري “Dame” وهو المقابل للقب الفارس عند الرجال حسب النظام الفخري البريطاني في عام 1971. كان آخر ظهور لها بعد سنواتٍ قليلة في ليلة افتتاح عرض مسرحية “Murder on the Orient Express”.
كيف يمكن أن تلعب “الرواية” دورا إيجابيا في المجتمع؟
عبرَ تساؤلاتٍ من قبيلِ هل نستطيعُ أن نعيدَ الدورَ الفاعل للثقافة؟ وهل من الممكن أن تكونَ الثقافة حاملا لنسَقِ المقاومة والتغيير، في وسطِ موجةٍ من الركاكةِ والفساد و التخريب؟ وما دورنا لمقاومةِ الخرابِ والفساد بكافةِ صوره؟ تَلفِتُ رواية “سيدات الحواس الخمس” لجلال برجس الانتباهَ إلى دورِ الثقافة كمقاومٍ لهذا القُبح.
