أخبار الآن | الولايات المتحدة – BBC

وجّه مارك ديفيد تشابمان، اعتذاراً إلى يوكو أونو، على ارتكابه الجريمة التي أودت بحياة زوج الأخيرة، نجم موسيقى الروك جون لينون، وذلك قبل 40 عاماً.

وكان تشابمان قد أطلق 4 رصاصات على لينون خارج شقته في حي مانهاتن في نيويورك عام 1980. ومنذ ذلك الحين بات الجاني يعيش خلف القضبان.

وخلال الشهر الماضي، رفض مجلس إطلاق السراح المشروط التابع لمدينة نيويورك الأمريكية، للمرّة الـ11 على التوالي، الإفراج عن تشابمان البالغ من العمر 65 عاماً. وكانت زوجة لينون، يوكو أونو، رفضت إطلاق سراح القاتل قائلة إنه “لا يزال يمثل خطراً عليها وعلى ولديها جوليان وشون”، كما قالت أنها “تشعر بالقلق بسبب الخطر الذي يهدّد حياة تشابمان بسبب معجبي لينون الذين يريدون الانتقام له”.

وقال تشابمان خلال جلسة الاستماع، إنه “قتل نجم الروك من أجل الشهرة، وإنه يستحق الإعدام”، مشيراً إلى أنه “يفكر في الفعل الخسيس طوال الوقت، ويتقبل إمكانية بقائه في السجن طوال حياته”.

وأضاف: “أريد أن اقول إنني آسف على الجريمة التي ارتكبتها، ولا عذر لي في ما فعلت، لقد فعلته من أجل مجد شخصي. أعتقد أن قتل شخص بريء هو أسوأ جريمة يمكن ارتكابها. كان مشهوراً جداً. لم أقتله بسبب شخصيته. كان يحب عائلته، وكان أيقونة. كان يتحدث عن أشياء نتحدث عنها الآن. قتلته لأنه كان شخصية مشهورة جداً، وهذا هو السبب الوحيد، كنت أريد المجد من الشيء الذي فعلته، وكنت أنانياً”.

وبسبب جريمته، حُكِم على تشابمان بالسجن لمدة بين 20 سنة ومدى الحياة، مع السماح له بطلب إطلاق السراح المشروط، بدءاً من العام 2000.

وكان تشابمان تقدّم بـ10 طلبات سابقة لهذا الغرض، وذلك قبل الطلب الـ11 الذي رفضه مؤخراً مجلس إطلاق السراح المشروط، الذي يقول أنّ “تشابمان هو بأمان في السجن أكثر من الخارج، إذ قد يرغب شخص ما في قتله بسبب سمعته السيئة”.

ووفقاً للتقارير، سيكون تشابمان مؤهلاً للحصول على الحق بالافراج المشروط في العام 2022.

 

تريندينغ الآن | زوجة ويل سميث تعترف له بخيانته مع مغني راب في العشرينات من عمره

اعترفت زوجة الممثل العالمي ويل سميث بخيانتها له، لم تجد جادا أي حرج في الحديث عن الموضوع في برنامج تلفزيوني، حيث قالت إنه حين كانا منفصلين او في فترة استراحة بينهما منذ 4 سنوات دخلت في علاقة مع أوغست مغني الراب الذي هو في العشرينات من عمره.