محمد الجنون
أخبار الآن | الولايات المتحدة – independent
تعرّضت نجمة البوب العالميّة مادونا لانتقادات واسعة، وذلك بعد مشاركتها عبر حسابها على “انستغرام“، منشوراً شجعت من خلاله “نظريات المؤامرة” وروّجت لمعلومات خاطئة حول فيروس كورونا المستجد.
وفي التفاصيل، فإنّ مادونا نشرت مقطع فيديو للطبيبة الأمريكية ستيلا إيمانويل التي تروّج لعقار هيدروكسي كلوروكين على أنه علاج سحري لفيروس كورونا المستجد.
ومع هذا الفيديو، كتبت مادونا منشوراً أكّدت فيه “توافر لقاح فعال ضدّ كورونا منذ أشهر، لكنّه أبقيَ طيّ الكتمان ليصبح الأثرياء أكثر ثراء، والفقراء والمرضى أكثر مرضاً”. وأضافت النجمة الأمريكية: “الحقيقة ستحررنا جميعاً. لكن بعض الناس لا يريدون سماعها”.
وإثر ذلك، عمدت شركة “انستغرام” إلى تعطيل الوصول إلى المنشور بدعوى أن مادونا تروج لمعلومات خاطئة حول كورونا، كما أنه تمّت إزالة شريط الفيديو الذي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه في وقتٍ سابق”.
وفي السياق، قالت الناطقة باسم شركة “فيسبوك” المالكة لـ”انستغرام”: “لقد سحبنا شريط الفيديو هذا لأنها (إيمانويل) تدلي فيه بتصريحات خاطئة حول العلاجات ووسائل الوقاية من كوفيد-19”.
وأوضحت “انستغرام” أن “مدققي الحقائق المستقلّين، قاموا بمراجعة منشور مادونا الّذي تبيّن أنّه عند النقر عليه تظهر مجموعة أكاذيب وادعاءات. كما لاحظ المدققون أنه ما من علاج حتى الآن لكورونا، كما تدعي مادونا، وأن عقار هيدروكسي كلوروكوين ليس علاجاً”.
وسرت مقاطع مصورة لكلام إيمانويل كثيراً عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة. ولم يثبت علمياً أن هيدروكسي كلوروكين وهو علاج ضد الملاريا، فعال في مكافحة مرض كوفيد-19.
دول العالم تتسابق لايجاد لقاح يقضي على كابوس كورونا
في تطور علمي حديث وبارقة امل جديدة تحمل التفاؤل لقرابة مئتي دولة حول العالم تضررت من وباء كورونا ، أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية “بيونتك” وشركة صناعة الأدوية الأمريكية “فايزر”، أنهما ستبدآن دراسة عالمية موسعة ، مهمة ً للغاية لتقييم لقاحهما الذي يحتل الصدارة بين اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا ، كوفيد-19.
