أخبار الآن | المملكة المتحدة – وكالات

يطرحُ كتاب جديد بعنوان: “العثور على الحرية: هاري وميغان وصنع عائلة ملكية حديثة”، قضية خلافية جديدة تتعلق بالزوجين الأميرين والعائلة الملكيّة البريطانيّة، والمتوقع أنّ يؤدي إلى زيادة التوتر بين الطرفين وإيصالها إلى مستوى جديد.

ووفقاً للتقارير، فإنّ “الكتاب الجديد عن حياة هاري وميغان داخل العائلة الملكية، والذي يلقي الضوء على معاناة الزوجين مع القصر الصحافة، كُتب من قبل المراقبين الملكيين أوميد سكوبي وكارولين دوراند، وهما يتباهيان بأنّ تفاصيله نُسجت بمشاركة مقربين من الزوجين”.

ومع هذا، فإنّ الأميرين هاري وميغان نأيا بنفسيهما عن الكتاب، قائلين أنه “لم تتم مقابلتهما لدى كتابته ولم يسهما فيه بأي شكل”. وقال متحدث باسمهما في بيان أنه “لم تحدث لقاءات مع دوق ودوقة ساسكس ولم يسهما في الكتاب”.

وأضاف: “هذا الكتاب يستند إلى تجارب المؤلفَين الخاصة كعضوين في الفريق الصحفي الذي يغطي أخبار العائلة الملكية وإلى تغطيتهما الصحفية المستقلة”.

ويكشف “العثور على الحرية” الذي سيصدر خلال شهر آب/أغسطس المقبل، عن الضغط والاستياء اللذين شعر بهما الزوجان عندما كانا يعملان ضمن العائلة الملكية، كما أنه يسرد بالتفصيل كيف شعر الزوجان بأنّ المؤسسة الملكية أخفقت في دعمهما. ووفقاً لصحيفة “ذا تلغراف”، فإنّ “ميغان وصفت انتقادات الصحافة بأنها كالموت بآلاف الجروح”.

وتشير مقتطفات في الكتاب إلى مشاحنات بين أفراد العائلة، إذ يعتقد الأمير هاري أن بعض أقاربه لا يحبون ميغان، وأن آخرين يشعرون أن شعبية الزوجين يجب “كبحها”، كما أنه كانت هناك مخاوف من أنها يمكن أن تفوق شعبية الخاصة بالعائلة الملكية.

وتوضح الصحيفة أنّ “الكتاب يقدم هاري وميغان كقوى تغيير لديها القدرة على تحديث الملكية، لكن تثبطهما البزات الرمادية والتغطية الإعلامية لحياتهما الخاصة”.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنّ “هاري وميغان شعرا بالغيرة والإحباط من حصول شقيق هاري الأمير وليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون على أفضل الأدوار الرّسمية”. ومع هذا، تكشف السيرة الذاتية الجديدة أنّ “هاري وميغان يعتقدان أنّهما أُجبرا على الخروج من العائلة المالكة وأن كبار أعضاء العائلة فشلوا في حمايتهما”. وبحسب الكتاب، فإنّ “دوق ودوقة ساسكس شعرا بأن شكاواهما لم تؤخذ على محمل الجد خلال وجودهما مع العائلة الملكية، ويعتقدان أن أسراً ملكية أخرى كانت تسرب قصصاً عنهما إلى الصحافة”.

ويعيش الزوجان وابنهما آرتشي البالغ من العمر 14 شهراً في لوس انجلوس حالياً، بعد التخلي عن أدوارهما الملكية في مارس/آذار الماضي. وفي يناير/كانون الثاني، أعلنا عن عزمهما انتهاج خط أكثر استقلالية والاعتماد على نفسيهما مالياً.

تريندينغ الآن | الحرب الباردة بين الأميرين هاري ووليام

تجاهل في المناسبات العامة، هكذا أصبح أبناء العائلة المالكة في بريطانيا يتصرفون، رصدت الكاميرات كيف تجاهل الأمير ويليام وزوجته أخوه الأمير هاري وميغان التي بادرت بالسلام ورفعت يديها أيضا.