أخبار الآن | الولايات المتحدة – businessinsider

في العام 2015، حذّر بيل غيتس، مؤسس شركة “مايكروسوفت” خلال محاضرة، من أنّ “الخطر الأكبر على البشريّة ليس حرباً نووية، بل من الفيروسات الميكروسكوبية التي تلاحق العالم كل بضع سنوات بوباء جديد”. وحينها، أشار غيتس إلى أن “في حال حدوث وباء مثل الأنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم عام 1918، فيمكن أن يقتل 33 مليون شخص وفقاً للحسابات والتوقعات التي تمت بتجربة كومبيوترية، موضحاً أن “البنك الدولي يتوقع أن وباء كهذا سيهز الاقتصاد العالمي ويكلفه 3 تريليونات دولار”.

ولفت غيتس إلى أن “العالم غير مستعد للوباء التالي”، مسلطاً الضوء على “الجهود الممتازة للعاملين الصحيين في العام 2014 لإحتواء تفشي فيروس إيبولا”، وقال حينها: “لا داعي للذعر… لكننا بحاجة إلى المضي قدماً”.

وفي مقالة افتتاحية لعام 2017 في “Business Insider، عاد غيتس ليعرب عن مخاوفه، مؤكداً أننا “لسنا مستعدين”، وقال أنه يرى أن “خطر الوباء هو على نفس مستوى تغير المناخ والحرب النووية، والوباء التالي سيكون سلالة شديدة العدوى ومميتة من الأنفلونزا”.

وفي العام 2018، لفت غيتس إلى أن “الوباء التالي وشيك ويعتقد أنه سينتشر وينتشر خلال العقد المقبل”. وأضاف: “يحتاج العالم إلى الاستعداد للأوبئة بنفس الطريقة الخطيرة التي يستعد بها للحرب”. ومؤخراً، وصف غيتس فيروس “كورونا” بأنه “المُمرِض الوحيد في القرن”، موجزاً الخطوات التي يمكن للعالم أن “يتخذها لاحتواء انتشاره، بما في ذلك التطور السريع وإيصال اللقاحات”.

وفي أوائل فبراير/شباط الماضي، أعلنت منظمة بيل وميليندا غيتس، التبرع بمبلغ 100 مليون دولار لمكافحة تفشي “كورونا“، بما في ذلك تمويل المستجيبين في الخطوط الأمامية وجهود الوقاية والعلاج، وتخصيص جزء كبير لتطوير اللقاح.

وتمول مؤسسة “غيتس” مشروعاً يقدّم مجموعة من الإختبارات للسكان في منطقة سياتل، تسمح للذين يشكون بإصابتهم بـ”كورونا”، بفحص أنفسهم في المنزل وإرسال عينات للتحليل دون الحاجة لمخالطة الآخرين.

وقبل أيام، أعلن غيتس عن انسحابه من مجلس إدارة شركة “مايكروسوفت” التي شارك في تأسيسها قبل نحو 45 عاماً، للتركيز على الأنشطة الخيرية. وأكد غيتس عبر حسابه في موقع LinkedIn أنه “قرر الاستقالة من مجلس إدارة مايكروسوفت ومجلس مدراء شركة بيركشاير هاثاواي الاستثمارية”، موضحاً أنه “يريد التركيز على مشاريع خيرية تتعلق بالصحة العالمية والتنمية والتعليم ومحاربة تغيرات المناخ”.

 

ممنوع الخروج إلا بترخيص.. إيطاليا تحت حصار فيروس كورونا

قال عبد المجيد الفرجي في مداخلة مع “أخبار الآن” عبر السكايب من إيطاليا ، إن البقاء في المنزل طيلة اليوم استجابة لقرارات الحظر الذي فرضته السلطات الإيطالية، ترك أثرا نفسيا سلبيا في نفوس الإيطاليين.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

كورونا ينتشر وكذلك نظرية المؤامرة