أخبار الآن | مصر – al-ain

لا يعرف الكثيرون تفاصيل بشأن حياة الفنانة المصرية ماجدة الصباحي، التي رحلت عن عالمنا، الخميس، عن عمر ناهز الـ89 عاماً.

فالفنانة المعروفة بملامحها الناعمة، عاشت في حياتها أصعب المواقف. وكانت البداية عندما التقت الفنان ورجل المخابرات إيهاب نافع، حيث أحبته إلى حد العشق، وباتت لا ترى رجلا غيره، وفي العام 1963، وافقت على الزواج منه، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة “غادة”. إلا أنّ السعادة لم تدم بين الزوجين، حيث سيطرت مشاعر الغيرة بينهما بسبب شهرتها الفنية ووسامة زوجها، الأمر الذي أدى إلى انفصالهما.

وأصرّت الصباحي على البقاء وحيدة دون زواج. وفي أيار/مايو 2015، ساءت حالتها الصحيّة، وباتت غير قادرة على إدارة شؤون حياتها، فاستغل نادل في مطعمها حالتها الصعبة، واستأجره منها، واختفى تماماً بعد أن وصلت مستحقاتها لديه لـ20 مليون جنيه، الأمر الذي دفعها لتحرير محضر ضده، واتهمته بالنصب.

وفي العام 2017، واجهت الصباحي ورطة كبيرة بسبب تصرفات ابنتها غادة نافع، وبدأت الحكاية عندما قامت الأم بتأجير قطعة أرض عليها مطاعم ومحلات لمجموعة من الأشخاص. وعندما ساءت حالتها الصحية، قامت غادة بتغيير العقود باسمها حتى تصبح المالكة، وقامت أيضاً بفسخ العقود، ما أثار غضب المستأجرين، ودفعهم لاتهام ماجدة الصباحي بالنصب في محاضر رسمية.

وفي العام نفسه؛ قامت غادة نافع برفع قضية حجر على والدتها، للمطالبة بمنحها حق التصرف في الممتلكات، ورفضت اتهامها بالجحود، معللة ذلك بأن والدتها على علم بهذه القضية، وأنها منذ طفولتها ولها حق التصرف في أموال وممتلكات والدتها، وأن سبب رفعها القضية هو حماية الاخيرة.

وتميزت ماجدة الصباحي بصوتها الناعم وأدائها المفعم بالمشاعر الدافئة، وتجاوز رصيدها الفني 84 فيلماً سينمائياً بعضها مأخوذ عن أعمال أدبية مثل (السراب) عن قصة لنجيب محفوظ و(أنف وثلاث عيون) عن قصة لإحسان عبدالقدوس و(الرجل الذي فقد ظله) عن قصة لفتحي غانم، بالإضافة إلى 5 مسلسلات إذاعية.

وحصلت الراحلة على جائزة النيل بمجال الفنون عام 2016 وهي أرفع جائزة مصرية، وكرمتها الدولة في عيد الفن عام 2014.

مصدر الصورة: twitter – sayidatynet

للمزيد:

الأمير هاري يشارك في عملية السحب لمباريات كأس العالم للرجبي (صور)