أخبار الآن | الولايات المتحدة – nytimes

يترقب العالم انطلاق حفل الأوسكار في 13 يناير/كانون الثاني الحالي، وتعتبر الأيام التي تسبق الحفل الاكثر حماسة، حيث يتمّ التنبؤ بالفائزين بالجوائز.

ولفت الكاتب كايل بوكانان من صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إلى أن “السينمائيين قلقون على مصير السينما في هوليوود“، موضحاً أن “الغالبية قلقة من استبعاد بعض من أفضل الأفلام التي قٌدمت على مدار عام 2019 من سباق الأوسكار، خاصة أن أغلب هذه الأفلام من إخراج نساء، وبطولة ممثلين من ذوي البشرة السمراء”.

ولذلك، فإنّ برز خلال الأعوام السابقة هو تحيّز لجنة الاوسكار لذوي البشرة البيضاء، وما اتضح أن هذه المشكلة ما زالت قائمة والتغيير يجب أن يكون ضرورياً. ولفت الكاتب النظر إلى أن “حفل جوائز البافتا البريطاني (المعادل للأوسكار) فشل بدوره في ترشيح ممثل واحد من ذوي البشرة الملونة، خلال الإعلان عن ترشيحاته الرسمية، الثلاثاء”.

ولفت إلى أن “اللجنة تجاهلت اللجنة تماماً أداء السمراء لوبيتا نيونجو في فيلم الرعب “نحن US”، والآسيوية آوكوافينا في فيلم الدراما “الوداع The Farewell”، والذي فازت عنه بجائزة غولدن غلوب”.

وأضوح بوكانان أنه “في الوقت الذي استبعدت فيه البافتا من قائمة مرشحيها الممثلة الكورية تشو يو جونج، ومواطنها سونج كانج هو، بطلا فيلم “طفيلي Parasite”، وكذلك الممثل الأسمر إيدي ميرفي عن فيلم “دولميت هو اسمي Dolemite Is My Name”، قامت بترشيح الممثلة البيضاء مارجو روبي عن دورين مختلفين”.

ورأى الكاتب أن “المشكلة تتجاوز حفل جوائز بافتا، فعلى مدار العقد الأخير باستثناء عام واحد كانت كل جوائز الممثلين ذوي البشرة الملونة عن فئة المساعد”، وقال: “عاماً بعد عام، شاهدنا ماهرشالا علي، وأوكتافيا سبنسر، وفيولا ديفيس، وحتى لوبيتا نيونجو، يتموضعون بجوائزهم عن فئة أفضل ممثل/ممثلة مساعدة، بجوار ممثلين بيض فازوا بجائزة أفضل ممثل/ممثلة رئيسية، مرسخين للصورة النمطية أنهم حتى لو فازوا وأثبتوا موهبتهم، ما زالوا أقل من احتلال صدارة المشهد”.

وكشف الكاتب أنه “حتى العام 2019، لم يحصل الممثلون السابق ذكرهم على دور بطولة رئيسية، فيما نجحت نيونجو بالفوز ببطولة فيلم الرعب (نحن)، وما زال ماهرشالا علي، الفائز بأوسكار مرتين عن فئة أفضل ممثل مساعد، ينتظر أول بطولة مطلقة له سينمائياً”. وقال: “النظر إلى قائمة الترشيحات المبدئية هذا العام، والتي ضمن فيها الممثلون ذوو البشرة البيضاء ترشيحاتهم عن دور أفضل ممثل رئيسي، يجعلني أتساءل.. هل علقت هوليوود في نمط خبيث ومميت؟”.

وأضاف: “الحال ليس أفضل فيما يتعلق بصانعات الأفلام، إذ ما زالت لجان التحكيم تمنحهم جوائز هامشية، كل من غولدن غلوب وبافتا ونقابة المخرجين الأمريكيين لم ترشح امرأة واحدة عن فئة أفضل مخرج هذا العام، رغم كثرة الأفلام التي قدمتها مخرجات”.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

استياء وخيبة أمل.. كيف علق والد ميغان ماركل على قرار ابنته التخلي عن الملكية؟