أخبار الآن | بريطانيا –  theguardian

 

مازالت قضية ملكة جمال إيران السابقة بهاره زاري بهاري (31 عاماً) المحتجزة داخل مطار نينوي أكينو الفلبيني تشهد العديد من التطورات، حيث تضغط الحكومة الإيرانية بشدة لترحيلها إلى بلدها بسبب رفع صورة رضا بهلوي ولي العهد السابق في مسابقة ملكة جمال القارات.
وتصدرت بهاري عناوين الصحف خلال مشاركتها في مسابقة ملكة جمال القارات العام الماضي في مانيلا، عندما لوحت بملصق لرضا بهلوي، ولي العهد الإيراني السابق وأبرز منتقدي القيادة الحالية.
وأضافت “عندما خرجت من إيران حاولت أن أكون صوتا لشعبي، لا سيما النساء، لذلك قررت المشاركة في مسابقة ملكة الجمال، اعتقدت أنها ستكون فرصة جيدة للحديث عن السياسة”.
وتؤكد بهاري أن الأزمة التي تدخل أسبوعها الـ4 بدأت تؤثر على صحتها العقلية، نتيجة مخاوفها من خضوع الحكومة الفلبينية لضغوط طهران وترحيلها، ومن ثمّ إعدامها.
وقالت بهاري أنها “تعيش وضعا سيئا بسبب القلق البالغ، حيث بدأ يؤثر على صحتها العقلية”.
وأضافت “لا توجد لدي خصوصية هنا، فالغرفة التي أقيم بها ليس لها باب، ودائما ما أشعر بالقلق عندما أريد تغيير ملابسي”.

واحتجزت بهاري في مطار نينوي أكينو الفلبيني في 17 أكتوبر/تشرين الأول، بعد أن زعمت إيران بقيامها بجريمة ارتكبتها في الفلبين، وأبلغت الإنتربول بذلك، لكن بهاري قالت إن إيران تستهدفها بسبب آرائها السياسية.
ويتوقع اتخاذ قرار بشأن طلب لجوء بهاري، الإثنين، وحتى ذلك الحين ستضطر للانتظار مع مسؤولي المطار والنوم في غرفة مضاءة باستمرار والاستحمام في الحمامات العامة.
وتلقى الإنتربول إشعارا في أكتوبر/تشرين الأول بشأن بهاري يتعلق بهجوم مزعوم على مواطنة إيرانية في الفلبين، حيث كانت تدرس طب الأسنان، وشاركت في مسابقة ملكة جمال القارات، لكنها قالت إن المسؤولين الفلبينيين أخبروها أن التهمة تتعلق في الواقع بجريمة غير محددة وقعت في طهران أوائل عام 2018.
وأكدت بهاري أن قدميها لم تطأ إيران منذ عام 2014، وأن النظام الإيراني قدم “وقائع ملفقة” في محاولة لإسكاتها لكونها معارضة قوية للنظام.

 

مصدر الصورة: AFP

للمزيد:

روحاني يعلن تخلي إيران عن التزامات جديدة في الاتفاق النووي

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه من تقليص إيران التزاماتها النووية ويرى مستقبل اتفاق 2015 في خطر