أخبار الآن |  dailymail

 

خلق المخرج مارتن سكورسيزي حالة من الجدل مؤخرا بعد وصفه أفلام مارفل بأنها أقرب لجولة في ألعاب الملاهي، مشيرا إلى أنه حاول مشاهدة بعض أفلامها، إلا أنه لم يشعر أبدا أنها تقدم سينما حقيقية.
وذكر “سكورسيزي” في مقاله: “أن كثيرا من سلاسل أفلام مارفل صُنعت من قبل أشخاص موهوبين وفنانين حقيقيين، إلا أن الأفلام ذاتها لا تروقني ولا تناسب سني، وهذه مسألة أذواق وتفضيلات شخصية، ربما لو كنت أصغر سنا لأعجبني هذا النوع من الأفلام، بل ربما كنت سأرغب في صنع فيلم بنفسي”.
لم يخجل “سكورسيزي” من تصريحاته، ولم يتراجع عنها، رغم الهجوم القاسي الذي واجهه على مدار أسابيع، سواء من جمهور مارفل المخلص، أو من الممثلين الذين شاركوا في أفلامها على مدار أعوام، وأوضح في مقاله أن المشكلة ليست في أفلام مارفل وحسب وإنما في صناعة السينما بأكملها.
وقال “سكورسيزي” إن أفلام مارفل ليست مثل أفلام المخرجين المستقلين الآخرين مثل ويس أندرسون، كلير دينس، سبايك لي، أو حتى بول توماس أندرسون، موضحا: “عندما أشاهد أفلام المخرجين الذين ذكرتهم، أعلم أنني سأرى شيئا جديدا ومختلفا بكل تأكيد، سيأخذني إلى عالم وتجربة لم أكن أتوقعها”، أما في حالة أفلام مارفل فالأمر يشبه تقديم نفس الشيء مرارا وتكرارا.
وتطرق “سكورسيزي” إلى فيلمه الأخير “الأيرلندي” الذي يعرض في دور السينما 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسيطرح على شبكة نتفليكس 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مشيرا إلى أن أغلب المخرجين يرغبون في عرض أفلامهم في قاعة سينما ليشاهدها أكبر عدد من الجمهور، إلا أن السينما تشهد زمنا محفوفا بالمخاطر وعلى الجميع مواجهته.

 

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

الجماهير تنتظر عودة شيرين إلى السينما.. ماذا عن غيرها من الفنانين؟

بدء التحضيرات لإنتاج مسلسل يتناول سيرة ”خالد بن الوليد“