أخبار الآن | إيطاليا – hollywoodreporter

شهدت مدينة البندقية الإيطالية، السبت، عرض الفيلم السوداني “ستموت في العشرين”، المشارك ضمن مسابقة “أيام فينيسيا” بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ76.

وكان الفيلم أثار الجدل بمجرد عرضه، واعتبره البعض لوحات فلكلورية محلية ساحرة، لكنه يعاني من عدم وجود أسلوب واحد في بناء وتصوير المشاهد.

واستغرق تصوير الفيلم نحو شهرين في منطقة “الجزيرة” شمال الخرطوم، وهو سابع فيلم روائي في تاريخ السودان، وأول فيلم روائي طويل لمخرجه ومؤلفه السوداني أمجد أبوالعلا، واشترك في كتابته معه يوسف إبراهيم.

والفيلم مستوحى من قصة “النوم عند قدمي الجبل” للكاتب الروائي “حمور زيادة”، حيث يدور في عوالم صوفية، من خلال حكاية “مزمل”، الذي يولد في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، ويقتنع هو والمحيطون به بنبوءة أحد المتصوفة، التي تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته المصور السينمائي “سليمان”، لتبدأ رحلة تنوير وأمل.

إلى ذلك، فقد اعتبرت مجلة “هولييود روبرتر” أنّ “الفيلم الأول لمخرجه له روعة ساحرة، لكن هناك مشاكل في رسم شخصية البطل الرئيسي، حيث إن مزمل الذي ينتظر الموت شخصية سلبية لا تفعل شيئاً سوى انتظار ما سيحدث، كما أن فكرة الفيلم لا تتضح إلا بعد مرور 3 أرباعه”.

وحصل الفيلم على جائزة تطوير السيناريو في مهرجان الأقصر السينمائي، وعدة منح دولية من مختلف المهرجانات، منها برلين وبيروت، والنرويجية إنجريد ليل هجوين، كما ساهم في إنتاجه السيناريست والمنتج المصري محمد حفظي. وهو بطولة إسلام مبارك، مصطفى شحاتة، مازن أحمد، بثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج وبونا خالد.

https://twitter.com/Mohammedalomda_/status/1161790870556938240

مصدر الصورة: storyblocks

للمزيد:

صورة مؤثرة.. ابنة بول ووكر تحضن طفلة فان ديزل: ”مع ملاكي“