أخبار الآن | الصين – CNN

ظهرت المغينة ريهانا بإطلالات عديدة على مجلة “هاربر بازار” بنسختها الصينية. وأبرزت إحدى الصور ريهانا وهي تحدق في مروحة صينية، وعلى خصرها حزام أحمر اللون. وفي صورة أخرى، تقف المغنية أمام ستار تقليدي قابل للطي، والحلى الذهبية تزيّن شعرها.

ومن المقرر، أن تتصدّر إحدى هذه الصور التي نشرتها مجلة “هاربر بازار” عبر صفحتها على “انستغرام”، غلاف عدد أغسطس/آب من المجلة. وأرفقت المجلة الصورة بتعليق جاء فيه: “نقصد من خلال تلك الجلسة إظهار ما يحدث”، عندما تقابل أيقونة الموضة الغربية أصالة الشرق.

غير أن إطلالات ريهانا واجهات العديد من الآراء، حيث انقسم عدد من الناشطين بين مؤيدين ومعارضين لها. وبينما عبر بعض رواد وسائل التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بالصور، شعر آخرون بالإستياء بشأن ما إذا كان من المقبول أن يتزين شخص غير صيني بملابس من تاريخ البلد وثقافته.

وكتب أحد رواد مواقع التواصل في تغريدة: “لقد تألقت ولكن، أليس هذا بمثابة استحواذ ثقافي؟!” وفي أخرى كتب: “أحب ريانا لكن لا يمكننا قبول كل أفعالها لمجرد أنها ريانا”.

وما زال النقاش الدائر حول الاستحواذ الثقافي قائماً منذ سنوات، والذي يتمثل في السؤال حول من يمكنه ارتداء ماذا وتحت أي مسمى. وخلال الشهر الماضي، اتُهمت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بالاستحواذ الثقافي، بعد أن أطلقت علامة تجارية للملابس الداخلية تحمل اسم “كيمونو” وهو أيضاً اسم زي ياباني منذ قرون من الزمن. وشملت القائمة أيضاً كارلي كلوس لارتدائها زي “الغايشا” الياباني على صفحات مجلة “فوغ”، وجيجي حديد لاعتمادها أيضاَ على تسريحة “الأفرو” على صفحات “فوغ”، بالإضافة إلى كايلي جينر لاعتمادها على تسريحة “كورنروز”.

 

في المقابل، فإنّ مجمل الآراء على موقع “ويبو” الصيني بشأن الصور إيجابية، حيث كتب أحد المستخدمين: “لا عجب أنها ملكة مقاطعة شاندونغ”، مستخدماً اللقب الذي أطلقه المعجبين الصينيين على ريهانا: “إنها الأجنبية الأكثر ملاءمة للأسلوب الصيني”.

كذلك، كتب ناشط آخر: “تبدو رائعة جداً! الموضة الصينية تناسبها جيداً”.

مصدر الصورة: Getty

للمزيد:

تريندينغ الآن: محمد بن راشد يكمل عامه السبعين بين أحفاده