أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)

في قاعة فنية بدبي تُعرض لوحات فنية غير مُكتملة في إطار حملة لإنهاء فجوة الأجور بين الفنانين الذكور والإناث.

وأُتيحت منصة لأعمال فنية، أبدعتها 19 فنانة، في معرض (فنون العالم دبي 2019) بمعرض جانبي عنوانه (آرت غاب).

وفي إشارة لدراسة أجرتها جامعة أكسفورد، خلُصت إلى أن الإناث في المجال الفني يحصلن على أجر أقل بنسبة 47.6 في المئة عن نظرائهن الرجال، أبدعت الفنانات لوحات غير مكتملة سوى بنسبة 52.6 في المئة فقط.

وتُرك نحو نصف كل لوحة فارغا بشكل متعمد احتجاجا على فجوة الأجور بين الجنسين.

وقالت أمينة المعرض وامرأة العام في الإمارات، الفنانة بوسائل إعلام مختلفة، بتول جفري “الفجوة في مجال الفن، كما يوحي الاسم، مبنية … تدور حول فجوة الأجور بين الجنسين، والتي للأسف موجودة في عالم الفن وكذلك في أي مكان آخر. هناك دراسة حديثة للبروفيسور رينيه الأستاذ في جامعة أكسفورد خلُصت إلى أن الفنانات يحصلن على أجر أقل بنسبة 47.6 في المئة عن نظرائهن الرجال مقابل نفس العمل، وهذا أمر صادم تماما”.

وأضافت “لذلك، فكل اللوحات التي سترونها هنا مرسومة بنسبة 52.6 في المئة فقط. أساسا لتعريف الناس، بأن النساء يتقاضين أجرا معادلا للجزء المرسوم من اللوحة، على الرغم من أن العمل عبارة عن لوحة تكون كاملة، لكن هذا ما يُدفع لنا في المقابل. المأمول أن تصل الفكرة، … ليست هناك حرب بين الجنسين هنا، نحن سعداء بحصول نظرائنا الذكور على ما يتقاضونه مقابل عملهم، ونريد فقط أن نتقاضى نفس الأجر”.

وتأمل الحملة، التي يرعاها بنك ستاندرد تشارترد، أن تنهي فجوة الأجور في جميع أنحاء العالم، وفي مختلف المجالات التي فيها فجوة أجور بني الجنسين.

والفنانات المشاركات في الحملة من 11 دولة ويأملن أن ترفع الحملة الوعي الذي يمكن أن يوحي بالتغيير.

وقالت الفنانة سمر كامل المشاركة في معرض (آرت جاب) “عايزين ناخده في كل حتة، في كل مجال، لأن مش مجال الفن بس، لأ، في كل المجالات بتلاقي فيه عدم مساواة بين الرجل والمرأة”.

واكتسبت الحملات المناهضة لفجوة الأجور بين الجنسين زخّما في السنوات الأخيرة، مدفوعة جزئيا بالدراسات التي أظهرت أنها واقعيا أوسع بكثير من الأرقام الأكثر استخداما.

وذكر تقرير صدر عام 2018 أن النساء في الولايات المتحدة حصلن على ما يقرب من نصف دخل الرجال على مدى 15 عامًا، مع الأخذ في الاعتبار العطلات التي يأخذنها لرعاية الأسرة أو الأطفال.

المزيد:

فنان لبناني يفتح بابا لثروة من الكتب في قريته النائية