أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

وسط الكثير من الإنتقادات التي طالتها، ما زالت شبكة HBO مستمرة ببث الفيلم الوثائقي “Leaving Neverland“، الذي بدأ عرض الجزئين منه بداية آذار/مارس الحالي، ويركّز على ادعاءات الإعتداءات الجنسية المرتبطة  بملك البوب مايكل جاكسون، مستنداً على شهادتي الراقص والموسيقي واد روبسون والممثل السابق جيمس سافشوك.

ما القصة؟
كان واد روبسون راقصاً طموحاً، وأصبح فيما بعد مصمم رقصات. التقى روبسون بجاكسون بعدما فاز في مسابقة، وقد بأت علاقتهما تتوطد. في ذلك الحين، قرّرت والدة روبسون الانتقال للعيش في لوس أنجلوس، كي يصبح روبسون نجماً بمساعدة جاكسون. وفيما خصّ جيمس سافشوك، فقد قابل جاكسون خلال اعلان تجاري لشركة “بيبسي”، وانضمّ له في جولةٍ فيما بعد، ليصبح وجهاً مألوفاً يمشي إلى جانب جاكسون.

وكان جاكسون تقرب من عائلتي الضحيتين، وأصبح يتمتع بثقتهما. ومع مرور الوقت، تمكّن جاكسون من أن يباعد بين الطفلين وعائلتيهما لقضاء المزيد من الوقت معهما. وعليه، بدأ جاكسون باصطحاب الضحيتين إلى منزله في مقاطعة سانتا باربارا، ويصف الرجلان ما كان يحدث بينهما مع جاكسون.
ومع ذلك، كان جاكسون يهدّد الطفلين بإفشاء علاقتهما معه، زاعماً أنهما سيدخلان السجن إذا اكتشف أحدٌ الأمر.

أمّا الجزء الثاني من الفيلم، فكان مخصصاً للحديث عن قضايا جاكسون. وعندما اتهم الأخير بالاعتداء الجنسي على الأطفال في العامين 1991 و2003، استدعي الشابان للشهادة لصالحه كي يتخلص من الإتهامات، وبالفعل حصل ذلك.
وفي العام 2003، أخبر روبسون والدته عندما كان جاكسون يضغط على العائلة للشهادة لصالحه. وبعد 10 سنوات، حاول روبسون إقامة دعوى قضائية ضد جاكسون لكنها رُفضت.  

ماذا عن ابنته؟

ومع ما أبرزه الفيلم من قضايا صادمة، فإنّ الأنظار توجّهت إلى ابنة جاكسون باريس. فبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإنّ “الفضائح التي كشفها الفيلم يتؤثر على حياة ابنته باريس التي عبّرت عن قلقها لأصدقائها من أن الفيلم الوثائقي قد يقتل طموحاتها في مجال التمثيل”.

ولفتت باريس إلى أن “المزاعم بشأن أبيها قد تمنع مدراء شركات الكبيرة من التعاقد معها لأنها ستكون موضع أحاديث الآخرين”.

إلى ذلك، أشار مصدر مقرب من باريس أن “الأخيرة كانت تأمل في الانطلاق بنجاح في عالم التمثيل لكنها تخشى أن يكون الفيلم الوثائقي قد دمر فرصها في الانطلاق”.

إذاعات توقف بث أغانيه

وإثر المفاجآت التي فجّرها الفيلم، فقد كشفت العديد من وسائل الإعلام العالمية أنّ إذاعات ومحطات تلفزيونية عديدة اتخذت قراراً بوقف بث أغاني مايكل جاكسون مثل راديو “بي بي سي 2″ و”القناة الرابعة للأخبار”.

مصدر الصورة: BBC

للمزيد:

السكتة الدماغية تغيّب الممثل الأمريكي لوك بيري!