أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلن الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، عن “التزامه بتخفيف حدة تصريحاته الإعلامية بشأن القضايا البيئية وغيرها من الملفات، إذا ما خلف والدته الملكة إليزابيث الثانية (92 عاماً) على عرش بريطانيا”.

كلام الأمير جاء ضمن حديثه في فيلمٍ وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية  (BBC)، حيث أكد أنه حاول أن يكون “سياسياً غير حزبي”، وذلك فيما خصّ “تدخله المستمر منذ عقود وحديثه عن قضايا مثل البيئة والتنمية الحضرية وحماية الحياة البرية”.

وشدّد الأمير على “التزامه بالحدود الدستورية للملك”. وقال: “منهم أن نتذكر أن هناك ملكاً واحداً، وبالتالي لا يمكن أن تكون كالملك عندما تكون أميراً لويلز أو وريثاً للعرش”. وفيما خصّ حملاته الشعبية، أكّد تشارلز أنها “لن تستمر”، وقال: “انا لست بهذا الغباء”.

وتناول الفيلم الوثائقي زوجة تشارلز الثانية، كاميلا (71 عاماً)، دوقة كورنوول، ونجليه الأميرين وليام وهاري. وفي حديثها، أكدت الدوقة أن “تشارلز لا يناقش إمكانية أن يصبح ملكاً في كثير من الأحيان، ولكنه يعرف مصيره”، وقالت: “لا أعتقد أن هذا يثقل كاهله على الإطلاق.. إنه مجرد أمر سيحدث”.

أمّا الأمير ويليام (36 عاماً)، فأعرب عن أمله “في أن يقضي والده المزيد من الوقت مع أحفاده عندما يكبر”. من جهته، أشاد الأمير هاري (34 عاماً) بوالده لمرافقته زوجته دوقة ساسكس ميغان ميركل بدلاً من والدها على بساط الزفاف الملكي في أيار 2018، بعد تعذر حضور الأخير.

ولفت هاري إلى أن “والده بحاجة إلى أن يخفف حدة لغته بشأن الأمور البيئية وغيرها من القضايا”، وختم قائلاً: “هذا رجل يتناول العشاء في وقت متأخر من الليل ويغفو أثناء كتابة ملاحظاته.. لا يتوقف أبداً”.

مصدر الصورة: AmericaTeve

للمزيد:

غورباتشوف يحذر من عودة الحرب الباردة