أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

ديانا أميرة ويلز هي "ديانا فرانسيس سبنسر"، ولدت في 1 يوليو/تموز 1961 كانت الزوجة الأولى لتشارلز أمير ويلز وهو الابن الأكبر والوريث الظاهري للملكة إليزابيث الثانية.

ولدت ديانا في عائلة إنكليزية نبيلة تعود لأصول ملكية تلقب بالشرفاء و تدعى ديانا سبنسر. كانت المولودة الرابعة والابنة الثالثة لجون سبنسر الإيرل الثامن والشريفة فرانسيس شاند كايد. وترعرعت فى منزل بارك بالقرب من مقاطعة ساندرينجهام. وتعلمت فى إنكلترا وسويسرا وحصلت على لقب ليدي lady أي سيدة في عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.

كيف التقت ديانا بدوق ويلز الأمير تشارلز؟

سبق للأمير تشارلز أمير ويلز أن ارتبط بليدي سارة وهي شقيقة ديانا الكبرى و قد تعرض للكثير من الضغوطات للزواج في أوائل الثلاثينات من عمره. عرف أمير ويلزديانا في نوفمبر/تشرين الأول عام 1977 حين كان يواعد ليدي سارة.

لكنه اهتم بها جديا كعروس محتملة خلال صيف 1980، حين كانا ضيفين في أحد العطلات في الريف حيث شاهدته ديانا يلعب البولو. تطورت علاقتهما بعد ذلك حيث دعاها لعطلة بحرية إلى كاوز على متن اليخت الملكي بريطانيا.

إقرأ: عاشقة الكرة هي فتاة أحلام كل شاب.. لهذه الأسباب!

ثم ألحقها بدعوة إلى بالمورال مكان إقامة العائلة الملكية في اسكتلندا لتقابل عائلته أثناء أحد العطلات في 1980. وقد أشارت إليها قائلة "لقدحظيت بعطلة رائعة". حظيت ديانا بترحاب بالغ من الملكة و دوق ادنبره والملكة إليزابيث الأم. بعد ذلك توددا إلى بعضهما في لندن. تقدم الأمير لها فى 6 فبراير/شباط 1981 ووافقت ليدي ديانا لكن ظلت خطوبتهما سرا في الأسابيع القليلة التالية.

ليلة مقتلها

قيل الكثير من التصريحات والأسباب عن الحادث الذي أودى الى وفاتها، فقد كانت هناك مسؤولية على المصورين بسبب ملاحقتهم للسيارة التي كانت أشبه بالمطاردة، بالإضافة إلى أن الـ"فلاش" أو الضوء الذي كان يخرج من الكاميرات عند استخدامها من قبل المصورون كان لهُ تأثير على رؤية السائق وأفقده التحكم في السيارة، ولكن لم تكن المسؤولية كاملة على المصورين.

خاصة بعد أن تم تحليل عينة من دم السائق وثبت أن بها نسبة 1.75 مل من الكحول ومن المؤكد أنه شرب الخمر في ليلة الحادث، وليس هذا فقط حيث أكتشف الأطباء أيضاً وجود آثار للمخدرات في دمه، فكيف يمكن لحارس الأمن المخمور أن يقود السيارة وهو في هذه الحالة، وكيف لم يلاحظ أحد الحالة التي هو عليها، وقد أذاع محمد الفايد شريط فيديو من خلال كاميرات الأمن في الفندق يفيد أن حارس الأمن لم يكن ظاهراً عليه أي حالة سكر أو يترنح كذلك ديانا ودودي.

وكان أغرب مانشر بعد الحادث هو ما قالهُ خادم الأميرة "بول باريل" التي عبرت فيها عن مخاوفها من أن يتم تعطيل فرامل سيارتها للتخلص منها، وقد أصدر بول باريل كتاب بعنوان "في خدمة الملكية" A Royal Duty يتضمن هذه الرسالة وأشياء أخرى عن الأسرة الملكية البريطانية.

لاقى هذا الكتاب ردود أفعال كثيرة خاصة بعد ما نشر عن رسالة ديانا ولكن هذا لم يغير من الأمر شيئاً في قضية الحادث، وقد صرح رجل الأعمال المصري محمد الفايد بأنه لايزال على يقين بوجود مؤامرة مدبرة من جانب المخابرات البريطانية ولا يعترف بصحة مانشر عن الحادث على الرغم من أنه خسر قضيته أمام المحاكم الفرنسية التي استمرت لمدة عامين.

ولكن لا يعتقد بعض الخبراء في هذا الأمر لأن ديانا ودودى كانا يغيران خططهما باستمرار سواء في الوقت أو في المكان وهو الأمر الذي يصعب من خلاله على أجهزة المخابرات القيام بعملية مدبرة للتخلص منهما في فترة زمنية قصيرة، ولكن على الرغم من كل ذلك إلا أنه لايزال الجدل قائماً حول ما أن كان هذا الحادث طبيعياً أم مدبراً.

إقرأ أيضا: الطيار الذي نقل نعش "ديانا" من باريس يروي تفاصيل مهمة