أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

ولأن الموسيقى على وجه الخصوص غذاءا للروح وحياة أخرى، ولأنها لغة لكل البشر الشركاء على هذا الكوكب، لا ولن يتوقف دورها على مجال الترفيه فقط، بل سيزيد عن ذلك حتى تكون موقفا إنسانيا محضا، وقوة تقف إلى صف الفقراء والبسطاء، وتندد بالارهاب والتصفية العرقية!  

في هذا الصدد، قال الموسيقي الإيرلندي والناشط في مجال مكافحة الفقر "بوب جيلدوف" إنه سيعيد جائزة الحرية التي منحتها له مدينة "دبلن" والتي حصلت عليها كذلك زعيمة ميانمار "أونج سان سو كي" وفق وكالة "رويترز".. 

موضوع ذو صلة: إلغاء أكبر مهرجان موسيقي بالسويد بسبب "سلوكيات مرفوضة"

قال "جيلدوف" إنه يرفض أن يقترن اسمه بمن وصفها بأنها تشارك في إبادة عرقية، حيث فر أكثر من 600 ألف مسلم من ولاية "راخين" في ميانمار إلى مخيمات لاجئين في بنجلادش بعد عمليات عسكرية وصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي ردا على هجمات نفذها متمردون من الروهينغا.

وأثارت معاناة الروهينغا انتقادات حادة من مختلف أرجاء العالم، وانطلقت دعوات لتجريد "سوكي" من جائزة نوبل للسلام التي فازت بها في عام 1991 لعدم إدانتها أفعال جيش "ميانمار".

قال جيلدوف "أنا من أهالي دبلن المعتزين بكرامتهم وضميري لا يسمح أن أستمر ضمن المجموعة القليلة التي شرفت بهذه الجائزة إذا ظلت أونج سو كي ضمن هذه المجموعة"، وأضاف "باختصار لا أرغب أن أرتبط بأي شكل بشخص يشارك حاليا في عمليات إبادة عرقية جماعية لشعب الروهينغا في شمال غرب بورما".

اقرأ أيضا: الإستماع للموسيقى المفرحة قد يمنحك زخما من الإبداع