أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

 صرح مسؤولون الأحد إن "دونالد هندرسون" الذي رأس جهود التطعيم التي قامت بها منظمة الصحة العالمية، وقضت على مرض الجدري عام 1977، ثم أصبح بعد ذلك خبيرا أمريكيا في مجال الإرهاب البيولوجي توفي نتيجة مضاعفات أعقبت إصابته بكسر في الورك عن 87 عاما.

وحسب صحيفة "the telegrph"  فقد عرف هندرسون في مجال الصحة العامة باسم "العملاق" لما قدمه من جهود في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وقد توفي هندرسون بسبب مضاعفات بعد تعرضه لكسر في الحوض.

يذكر أن مرض الجدري تسبب في وفاة مئات الملايين من القرن الماضي وحده، كونه أحد أكثر الأمراض الفتاكة حول العالم.

في سنة 1980، أُعلن عن القضاء على الجدري بشكل نهائي، وهو أول الأمراض المعدية التي تُنظم حملة لمقاومتها على مستوى العالم.

اقرأ: تجاوزت السبعين.. فتحولت الى راقصة باليه!
أرمينية سجنها الجيران 10 سنوات.. فإستنجدت بالمحكمة الأوروبية!

نبذة عن حياة "دونالد هندرسون" 

– عينت منظمة الصحة العالمية هندرسون لقيادة حملتها للقضاء على الجدري عام 1966. وكان المرض وبائيا في أفريقيا وآسيا في ذلك الوقت، حينها كانت الفرص المتاحة لنجاح هندرسون محدودة، رغم ذلك فقد ركز على عزل مناطق انتشار الوباء، وتطعيم الناس بشكل ممنهج. 

– عمل هندرسون لاحقا كمستشار لثلاثة من رؤساء الولايات المتحدة في مجالات العلوم والإرهاب البيولوجي. كما شغل مناصب علمية وطبية أخرى.

ماذا قالوا عنه؟
ووفق صحيفة "BBC"، قال توم إنغليسبي، مدير المركز الطبي للأمن الصحي بجامعة بيتسبيرغ،  في تأبين الطبيب الراحل،  "إن هندرسون غير العالم للأفضل. وقاد جهود التخلص من الجدري على مستوى العالم. عمل مستشارا للرؤساء. كرمته دول عدة على مستوى العالم. وغير طريقة تدريب الصحة العامة في المدارس للأجيال القادمة. ورغم ذلك، كان عنده من الوقت لنصح العديد من الشباب".

إقرأ أيضاً

فضيحة جنسية لحكم نهائي كوبا أمريكا تضمد جراح الأرجنتنيين!
اوباما مغردا: كيف حالك يا كوبا؟