أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

من البديهي أن الموسيقار "موزارت" يتربع على سلم أشهر الموسيقيين العالميين، المعترف لهم بالموهبة العالية والقدرة العبقرية على الإبداع، لكن قلة تعرف الكثير من المعلومات الخاصة، التي بقيت بعيدة عن عشاقه، ولا يعرفها إلا الذين قاموا بدراسات معمقة حوله، اليك  بعضا من تلك الحقائق المثيرة: 

1- كان الاسم الحقيقي للموسيقار هو: "جوان كريسوستوموس فولفاغانغ تيوفيلوس موزارت"، لكنه لم يوقع أبدا باسمه الحقيقي بل قام بقلبه، وبدل “فولفغانغ” كان يسمي نفسه “غانغفلو” أو “ترازوم” أو “امادي”، ولم يعرف اسمه الحقيقي إلا بعد وفاته.

شاهدوا أيضا: هل يهرب "سعد المجرد" المتهم بالاغتصاب من العدالة الأمريكية؟

أكثر اللقطات احراجا للنجوم العرب.. سببها مهووسون!

2- لم يكن موزارت يتميز بالأذن الحساسة فقط، وإنما بذاكرة قوية تستحضر عددا كبيرا من الصور والمشاهد بأدق تفاصيلها، وهي خاصية عرفت بها شخصيات أخرى "كنابوليون بونابارت"، وبطل الشطرنج الروسي "كاسباروف"، والرسام “كلود موني”.

3- كان الموسيقار قادرا على قراءة أية نوتة موسيقية من النظرة الأولى، وكان قادرا على العزف حتى قبل أن يتعلم القراءة والكتابة والحساب، حتى أنه عزف في الرابعة عشر من عمره le Miserere d’Allegri ، وهي مقطوعة دينية معقدة تستغرق 15 دقيقة ، لم يكن قد سمعها أكثر من مرتين.

4- كان قصير القامة، فلم يكن طوله يتجاوز 1.52 مترا لأن نموه توقف بسبب جولة فنية أوروبية قام بها وهو بعد يافع، فأتعبته وحرمته من النوم، وبالتالي من هرمونات النمو التي تفرز خلاله.

5- كان موزارت عضوا في المنظمة الماسونية، حتى أن أوبرا "الناي السحري" مهداة للماسونيين.

6- لا أحد يعرف حقيقة المرض الذي أودى بحياة موزارت وقد طرح المتخصصون مئات الافتراضات، وكل ما هم متأكدون منه أنه عند وفاته كان بدينا وملازما للفراش، لذا فأرجحها إصابته بحمى الروماتيزم أو بعجز كلوي.

7- دفن الموسيقار العبقري في حفرة جماعية، وكان ذلك أمرا شائعا بين الطبقات المتوسطة في المجتمع، ولم يتم العثور لحد اليوم عن رفاه.

8- يعتبر موزارت من الشخصيات التي تحظى باهتمام وتقدير كبير في النمسا، لدرجة وجود صورة تشخيصية له على قطع اليورو النمساوي، ووجود مطار يحمل اسمه، إلا أنه لم يصبح نمساويا إلا بعد وفاته بخمس سنوات، فمدينته “زالتسبورغ” كانت منذ ولادته تابعة للإمبراطورية الرومانية الجرمانية، ولم تصبح نسماوية إلا سنة 1816.

9- لا أحد يعرف الصورة الحقيقية للفنان الراحل، فكل من رسمه أو نحت له تمثالا فعل ذلك معتمدا على الحكايات الشفوية المتناقلة، ولا أحد منهم عاصره، كما أن زوجته كسرت قناع موته فاختفت ملامحه إلى الأبد، وكان أحد تلك الأقنعة التي راجت في أوروبا في العصور الوسطى، تصنع بسكب الجبص أو الشمع على وجه الميت للاحتفاظ بتفاصيل ملامحه، وتستعمل فيما بعد في رسم لوحة له أو نحت تمثاله.

10- خلف موزارت وراءه أعمالا كثيرة جدا تصل إلى 200 ساعة من الموسيقى، يمكنها أن تسجل على 180 قرصا مدمجا.