سلاحف ملكية تضع بيوضا في حظيرة رملية في كمبوديا

للمرة الأولى وضعت سلاحف ملكية بيوضا في حظيرة رملية في كمبوديا، ما يُعتبر انتصارا كبيرا لدعاة حماية البيئة، حيث تعتبر كمبوديا الموطن الكامن لمجموعة متنوعة من أنواع السلاحف المهددة بالانقراض والتي انخفضت أعدادها تحديدا في السنوات الأخيرة جراء الطلب المتزايد عليها في فيتنام والصين لكثرة استخدامها في الطب التقليدي.

أول إباضة لسلاحف ملكية مهددة بالإنقراض في كمبوديا

أحد دعاة الحفاظ على البيئة يقيس بيضة السلحفاة الملكية / رويترز

وتواجه السلاحف الملكية المعروفة كذلك  باسم “ساذيرن ريفر تيرابنز” خطر الانقراض بسبب الصيد وأيضا استخراجها من الرمال التي تدمر الشواطئ حيث تضع بيوضها هناك بشكل دائم .

أول إباضة لسلاحف ملكية مهددة بالإنقراض في كمبوديا

بيض السلاحف الملكية على الرمال في مركز حماية الزواحف في كوه كونغ/ رويترز

 

تعتبر السلاحف الملكية من أنواع السلاحف المهددة بالإنقراض

ومن جانب آخر أعلنت منظمة “وايلد لايف كونسرفيشن سوساييتي” غير الحكومية عن  أن 4 من السلاحف الملكية في الأسر نجحت في وضع ما يقارب 71 بيضة.

وقال سوم سيثا المسؤول عن حماية الأنواع في فرعي المنظمة في كوه كونغ وميكونغ : “هذه المرة الأولى التي تضع فيها السلاحف الملكية الأسيرة بيوضا منذ نقلها إلى المركز في العام 2006″، وأضاف سيثا نظرا إلى ندرة هذه الأنواع في البرية، تعتبر عملية وضع البيوض الناجحة انتصارا كبيرا لكمبوديا.

أول إباضة لسلاحف ملكية مهددة بالإنقراض في كمبوديا

مركز كوه كونغ لحماية الزواحف / رويترز

وأردف ستيفن بلات من المنظمة في حديثه أنه يتوقع قريبا هو وفريق العمل من إنتاج أعداد كبيرة من السلاحف الملكية الأسيرة وإطلاقها في البرية.

أول إباضة لسلاحف ملكية مهددة بالإنقراض في كمبوديا

دعاة الحفاظ على البيئة يقيسون عشًا لبيض السلاحف الملكية في مركز كوه كونغ لحماية الزواحف / رويترز

 

إشارة إلى أن مركز كوه كونغ لحماية الزواحف الذي يعتبر المرفق المخصص الوحيد للحفاظ على السلاحف في كمبوديا، يضم حوالي 192 سلحفاة ملكية.