أخبار الآن | بيروت – لبنان – (رويترز)
امتلأ مبنى مُزين بحيّ كليمنصو في العاصمة اللبنانية بيروت بالزوار الذين توافدوا عليه لحضور حفل افتتاح دار النمر للفن والثقافة ..
وأسس المركز جامع أعمال فنية فلسطيني يُدعى رامي النمر يهدف لتخصيص ساحة للفن والتراث الثري من الأراضي الفلسطينية ومنطقة الشام.
وأوضح النمر أن الصراعات المحتدمة والاضطرابات التي تعاني منها المنطقة لها آثار عميقة ليس على الشعوب فقط ولكن على هوياتها أيضا.
وقال مؤسس دار النمر للفن والثقافة "مع الأسف مع الوقت وطبعا الحرب اللي ألمت بينا والحروب الآن اللي عم نشوفها..عم نشوف فيه تراجع كبير بالدور الثقافي والفهم الثقافي بالمجتمعات الشرقية كلها. عم نشوف دمار للثقافات.. دمار لآثارنا. دمار حتى لشخصيتنا المشرقية. الفلسطيني كان هو أول الضحايا. فأنا عندي مجموعة فلسطينية من تاريخنا كثير مهمة نفتخر فيها. وهاي هدية للشعب الفلسطيني في لبنان إنه نحن دايماً الدعاية الصهيونية كانت هي أرض بلا شعب وبلا ثقافة نحن بنقول لهم لا نحن الأرض والثقافة والشعب."
واكتظ المكان بكبار الزوار وعُشاق الفن الذين أشادوا بوجود دار كهذه في العاصمة اللبنانية.
وقالت المديرة التنفيذية لدار النمر للفن والثقافة رشا صلاح "طبعا اليوم عم نفتتح بمكان فارغ. وهو مقصود هيدا الشي لحتى للإعلان عن دار النمر. بس هو كمان لحتى الناس تقدر تشوف جمال هدا المبنى الرائع المبنى عام 1936 على يد المعماري لوسيان كفرو. حبينا العالم تشوف أولا المبنى وجماله وقد إيش ممكن يوحي بأفكار فنية وثقافية قادمة."
وأضافت رشا صلاح "أول شراكة حيكون وجهها رائع. اللي هي شراكة مع متحف فلسطين اللي راح يتم افتتاحه ببير زيت ب-18 أيار من هدا الشهر. وأول معرض خارجي لهم راح يكون عندنا بدار النمر ابتداءً من 25 أيار. المعرض هو اسمه أطراف الخيوط عن تاريخ التطريز الفلسطيني بسياقه السياسي وكل التغيرات اللي طرأت على فلسطين وعلى شعبها من خلال ها الأثواب اللي حنشوفهم خلال المعرض."
ومن بين من حضروا حفل افتتاح الدار الممثلة والمخرجة اللبنانية نضال الأشقر التي قالت "إنه من المهم جداً إنه رامي النمر يهتم بالفنون وبالثقافة. لأنه رجل مثقف ومنفتح على كل العالم العربي وعلى العالم. ثانياً نقى (اختار) مكان له تاريخ. يعني أنقذ مكان يمكن هيدي البناية عمرها شي 80 أو 90 سنة. هيدي شغلة كتير كتير مهمة وعملها ها القد بشكل حلو وفتحها للجميع."
وتتضمن الدار ساحة عرض وقاعة احتفالات ومكتبة ومكاتب إضافة إلى مقهى.
ومن المقرر أن تُعرض المجموعة الخاصة للنمر في الدار العام المقبل من يناير كانون الثاني وحتى منتصف مايو أيار.