أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)

ولد التوأم بوبي ورايلي في عام 2011 بفارق نصف ساعة فقط في مستشفى غرب جامعة ميدلسكس، ايسلورث، غرب لندن، وبدا شكلهما متشابه الى حد كبير في البداية، ولكن مع الأيام بدأت ألوانهم تختلف بشكل كبير ليكونا من احدى الحالات النادرة في العالم، اذ غالباً ما يولد التوائم بألوان متشابهة وأشكال مماثلة.

حيث تحولت العيون الداكنة عند الطفل بوبي الى فاتحة وتحولت بشرته أيضاً الى لون فاتح بعمر الستة أسابيع، أما رايلي فأصبح لونه غامقاً بشعر بني بعمر الثلاثة أشهر.

وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، ان والدي التوأم كانا يتوقعا ذلك الاختلاف في الألوان ولكن كانت الاحتمالية ضيلة جداً اذ يمكن أن يحصل ذلك بنسبة واحد في المليون على حد قول الأطباء، وتوقعا ذلك لأن الأم أبيجيل تونج وزوجها ريتشارد جورج لديهم عروق مختلطة.

نسبة حدوثه واحد في المليون.. توأم بريطاني "أبيض وأسمر"!

وكشفت الأم، أن عند ولادة التوأم كانا متشابهين جداً لدرجة أنها كانت تجد صعوبة في التفريق بينهما، ولكن سرعان ما تغيرت ألوانهم وكأنها معجزة!

نسبة حدوثه واحد في المليون.. توأم بريطاني "أبيض وأسمر"!

وأضافت الأم: "أن يكون لديك توأم هو أمر بحد ذاته غريب، فكيف لو كانوا مختلفان في اللون؟".

ويلفت التوأم أنظار المارة في الشوارع والمراكز التجارية لغرابة ألوانهم ودائماً ما يظن الغرباء أن أمهم هي مربية فقط وأن ريتشارد هو والد الطفلين أو العكس، اذ ان شكل العائلة غريب ويدعو للتساؤل بسبب الألوان المختلفة. 

وعبرت الأم عن قلقها حيال دخول التوأم الى المدرسة فهي قلقلة بشأن تساؤلات زملائهم والنكات التي يمكن اطلاقها عليهم بسبب ألوانهم المختلفة. وتحاول ابيجيل اقناع أطفالها أنهم عائلة مميزة جداً وفريدة.