أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

تعتبر الغازات الدفيئة المسؤولة رقم 1 عن ظاهرة الاحتباس الحراري، في الوقت الذي تحاول كل دول العالم في العمل بجهد على الحد منها، يعول المدافعون عن البيئة على قمة باريس التي ستبدأ غدا، للخروج بخلاصات عملية بهذا الشأن. 

 في نفس الوقت، وحسب موقع فرانس.24 أبدت أبرز الدول المسؤولة عن انبعاث هذه الغازات استعدادها العمل على التقليص منها، فقبل أسبوع تقريبا من قمة باريس الدولية للمناخ، قدمت 170 دولة خططها الرامية إلى تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة المفترض تطبيقها على امتداد نحو عشر سنوات.

شاهدوا أيضا: التصحر و الغرق.. يهددان مستقبل المنطقة العربية!
الهند تأكل نفسها "بيئيا".. بسبب الموضة!

 

ماهي "الغازات الدفيئة"؟ 

– غاز ثاني أكسيد الكربون، غاز الميثان، غاز الأوزون، وغاز الكلوروفلوركربون.

أكثر 5 دول مسؤولة عن انبعاث "الغازات الدفيئة"!

الدول الأكثر تلويثا للبيئة في العالم

تعتبر 170 دولة مسؤولة عن أكثر من 90 % من انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة وهي: 

– الصين:
تعد الصين أكبر مصدر في العالم لانبعاثات الغازات الملوثة (ما يقارب ربع الانبعاثات على مستوى العالم). وقد تعهدت للمرة الأولى بأن تحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول العام 2030 بالحد الأقصى. 

– الولايات المتحدة
تعد الولايات المتحدة ثاني مصدر للتلوث في العالم، وهي تعتزم تخفيض انبعاثاتها بما بين 26 و28 % بحلول العام 2025 مقارنة مع ما كان في العام 2005. 

– الاتحاد الأوروبي
في مطلع آذار/مارس، كان الاتحاد الأوروبي السباق في تقديم خطته التي تقضي بتقليص الانبعاثات بما لا يقل عن 40 % بحلول العام 2030 مقارنة مع ما كانت عليه في العام 1990. 

– الهند
تعهدت الهند بتقليص انبعاثات الكربون بنسبة 35 % بحلول العام 2030 مقارنة مع ما كان في العام 2005، لكنها لم تحدد أهدافها حول التقليص الإجمالي للانبعاثات.

روسيا
تعتزم روسيا تقليص انبعاثاتها بنسبة تراوح بين 25 و30 % بحلول العام 2030، مقارنة مع العام 2005.