أخبار الآن | دبي -الامارات العربية المتحدة- (فاطمة جنان) 

كشف صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية بفرنسا، مأساة أسرة الشاب صاحب جواز السفر المصري الذي عثر عليه بموقع هجمات باريس.

وحسب موقع العربية.نت قال: "إن الشاب المصري وليد عبد الرازق يوسف سافر لفرنسا لمرافقة والدته والبقاء بجوار شقيقه وائل الذي أجرى عملية جراحية بالغة الأهمية، أمس الاثنين، الشاب استغل وجوده بباريس، وقرر حضور مباراة ألمانيا وفرنسا يوم الجمعة الماضي، لكنه أصيب في الهجمات، وعثر على جواز سفره الخاص بموقع الحادث.

شاهدوا أيضا: مهندس مغربي.. من بين العرب المغتالين برصاص داعش بباريس!
بالصور: هاتف ينقذ حياة شاب عاش اللحظات الأولى من هجوم باريس!

 

وأضاف أن وليد حالته الآن بخير رغم صعوبتها، حيث أجرى 3 عمليات معقدة، ويرقد في العناية المركزة بمستشفى بيجون بكليشي، ورغم تحذيرات والدته بالبقاء بجوارها، وعدم الذهاب لمشاهدة المباراة فإن القدر كان له رأي آخر، مضيفا أن أسرته في حالة يرثي لها. 

 فالأم حضرت الى باريس، من أجل علاج ابنها الأكبر، لكن فجأة أصيب الابن الآخر بإصابات خطيرة، فضلا عن اتهامه بالتورط في الهجمات، الشيء الذي تم استدراكه بعد ذلك من جانب أجهزة الأمن الفرنسية، وبرأه المدعي العام الفرنسي من تهمة الاشتراك في الهجمات.

وقال إن الشاب وليد ممنوع عنه الزيارات لخطورة حالته، وكشفت والدته نادية كرم – والكلام لرئيس الجالية – أن ابنها ذهب إلى استاد دي فرانس متأخرا بعض الوقت عن المباراة، وعند الوصول والصعود إلى باب الدخول في الاستاد حدث انفجار هائل من قنبلة، وتناثرت أجزاء من الشظايا في جسد ابنها، ففقد الوعي، وفقد جواز سفره المصري الذي يحمله معه إثباتا لهويته المصرية، لأنه جاء إلى فرنسا حاملا تأشيرة المرور القانونية للدخول.

اقرأ أيضا: فيديو مروع: "لحظة هروب ضحايا الاعتداء على مسرح باتاكلان بباريس"!

كيف عثر على الجواز في مكان الحادث؟ 
بعد الانفجار كانت سيارات الإسعاف مهتمة بنقل المصابين فقط، وحملت الشاب مع المصابين إلى المستشفى بدون جواز سفره الذي فقد بجواره، بعدها أجريت له أكثر من عملية جراحية لاستخراج الشظايا والبارود المتناثر في جسده. 

 لكن الجواز ظل مفقودا، وعثر عليه في مسرح التفجيرات "باستاد دو فرانس" ثم اتهم بالتورط في الحادث وهو لا علاقة له بالتفجيرات لا من قريب ولا من بعيد، لذلك تدخل السفير المصري في فرنسا، وشرح حقيقة الأمر للمسؤولين الفرنسيين. 

يذكر أن الشاب اسمه بالكامل وليد عبدالرازق صلاح الدين يوسف، من مواليد 3 يوليو 1988 في مدينة الإسكندرية، وخريج الأكاديمية البحرية.