أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (فاطمة جنان) 

من دون قصد، وبشكل عجيب تنبأ مصممو الجزء الثالث من لعبة الفيديو الشهيرة "ساحة المعركة" "Battlefield" من دون قصد، بالأحداث المأساوية ليوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي جعلت باريس هدفًا للإرهابيين.

هذه اللعبة التي تعتمد على التصويب صممت في 25 نوفمبر/ تشرين الأول من عام 2011 محاكية قصة محاربة الإرهاب، من تصميم الشركة السويدية ” Dice”.

منذ 4 سنوات.. هؤلاء الأشخاص تنبأوا بهجمات باريس الدموية!

ستيفان ستراندبيرغ مدير صوت لعبة "ساحة المعركة" 

منذ 4 سنوات.. هؤلاء الأشخاص تنبأوا بهجمات باريس الدموية!

كارل ماغنوس ترويدسن من مصممي اللعبة، شركة Dice السويسرية. 

باختصار كانت مجرد فكرة للعبة فيديو، يتعلق الأمر بمهمة "إخوة السلاح"، والتي هي جزء من اللعبة الالكترونية المذكورة، كان بطلها دميتري مايكوفسكي العنصر في القوات الخاصة الروسية، هذا البطل كان من المطلوب منه افشال عملية تفجير قنبلة في العاصمة الفرنسية زرعتها جماعة إرهابية دولية.

منذ 4 سنوات.. هؤلاء الأشخاص تنبأوا بهجمات باريس الدموية!

ليس هذا فقط، بل المثير في الأمر أن هذه العملية كان من المخطط لها أن تجري تماما بتاريخ 13 نوفمبر/ تشرين الثاني أي بالضبط نفس تاريخ تفجيرات باريس الأخيرة، ربما هي صدفة لكن تنبؤ يكاد يكون مطابق للحقيقة. 

شاهدوا أيضا بالصور: هاتف ينقذ حياة شاب عاش اللحظات الأولى من هجوم باريس
مهندس مغربي.. من بين العرب المغتالين برصاص داعش بباريس!
اكتشف التسلسل الزمني لاعتداءات باريس الدموية!

وفي حبكة السيناريو اللعبة، فشل مايكوفسكي من منع التفجير، وسقط الكثير من الضحايا والجرحى، وهذا بالضبط ماجرى يوم الجمعة الدامي في باريس. يقتل فيه الكثير من الناس.

فيديو مروع: "لحظة هروب ضحايا الاعتداء على مسرح باتاكلان بباريس"!
عربي ينقذ حياة 80 ألف متفرج في استاد فرنسا!

ويذكر أن العاصمة الفرنسية باريس عاشت في 13 تشرين الثاني مساء داميًا حيث استهدفت هجمات مسلحة ستة مواقع مختلفة وهي مسرح “باتاكلان” وملعب فرنسا الدولي وشارع “لافونتين او روا” وبولفار “فولتير” وشارع “أليبير” وشارع “شارون”، متسببة بسقوط 129 قتيلاً و 352 جريحا، فرض بعدها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ في البلاد.