أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)

في هذا اليوم أي 21 أكتوبر من 2015 بالضبط، كان من المقرر أن يعود مارتي ماكفلاي وهو الشخصية الخيالية في ثلاثية أفلام الخيال العلمي "العودة الى المستقبل" التي أنتج الجزء الأول منها سنة 1985، حدد هذا اليوم ليعود من 30 سنة، ليظهر مارتي في مدينة هيل فالي الخيالية.  
 
تعتبر أحداث الجزء الثاني من فيلم العودة للمستقبل مألوفة لجميع محبي الفيلم، كما كانت الكثير من التنبؤات التي قدمها المخرج روبرت زيميكس، الذي حاول التنبؤ عند اخراج هذا الجزء تخيل أو تنبؤ كيف ستكون عليه الحياة في 2015. 
 
قصة الفيلم: 

في الجزء الأول الذي صور سنة (1985)، يصور عودة الصبي مارتي ماكفلاي (الممثل مايكل جي فوكس) بالزمن إلى عام 1955، خلال هذه العودة يلتقي بالشخص الذي سيكون والده في المستقبل وهو في المرحلة الثانوية،  الذي كان في علاقة عاطفية مع فتاة ستكون والدته المستقبلية.

خلال هذه الجزء يسعى مارتي إلى إصلاح خلل وقع في تلك الفترة، ثم العودة مجددا إلى عام 1985 بمساعدة العالم غريب الأطوار دكتور ايميت "دوك" براون، (الممثل كريستوفر لويد).

في الجزء الثاني من الفيلم يرحل مارتي ودوك إلى عام 2015، لمنع ابن ماكفلاي المستقبلي من الوقوع في مشكلة ستؤدي إلى سجنه، لكن بيف تانن(الممثل لي ثومبسون) يتمكن من سرقة آلة الزمن والعودة الى عام 1955 ليغير التاريخ ليجعل من نفسه غنيا.

ماذا تحقق من الفيلم في واقعنا اليوم؟ 

 السؤال الآن الذي يطرح نفسه، ونحن نعيش اليوم المحدد في الفيلم للعودة، هو هل تحققت التنبؤات التي جاءت في هذا الجزء على أرض الواقع الذي نعيشه اليوم؟

حسب ما جادت به مخيلة المخرج أنذاك أي سنة 1985، يتخيل العالم عام 2015 ممتلئا بالسيارات الطائرة والأحذية التي تربط أربطتها ذاتيا، بالاضافة الى الألواح الطائرة، هذه الاختراعات لم تتحقق بعد في الواقع. 

 لكن أصاب من جهة أخرى في تخيل اختراعات، توجد في حياتنا اليوم منها الاختراعات التكنولوجية التي قدمها الفيلم كشاشات التلفزيون المسطحة، أجهزة المسح البايومتري، ألعاب الكومبيوتر التي تحاكي الحركة. 

أما جزء كبير من الاختراعات لم تتحقق حتى الآن في عالمنا، لكن ما تحقق من التكنولوجيا التي قدمها الفيلم: شاشات التفزيون المسطحة، وأجهزة المسح البايومتري وألعاب الكومبيوتر التي تعتمد محاكاة الحركة.

فعلى مدى 30 عاما، من يوم اخراج الفيلم الى اليوم الذي حددت فيه العودة، استطاعت مخيلة المخرج أن تكون مصدر الهام للعديد من ألعاب الفيديو ومسلسلات الرسوم المتحركة، رغم أنها أعطت فكرة مسبوقة على سنة 2015 واختراعات جلها تنتظر جيلا أخر لتتحقق.