أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)

انتشرت العديد من الشائعات والأقاويل التي تربط خسوف فجر غد بنهاية العالم، على أنه تكملة لسلسة رباعية من الخسوف القمري، وذلك لأن هذا الخسوف سيكون الرابع في الثمانية عشر أشهر الماضية أما تزامنه مع القمر العملاق هو أمر مختلف تماماً.

وقد استمد من أصدر الشائعات معلوماته من كتاب يطلق عليه اسم "أقمار الدم" يحكي عن أربعة ظواهر خسوف تم ربطها بالرباعيات الأخيرة.
كم مرة شهد العالم "خسوف القمر العملاق" ومتى سيتكرر؟
وكان قد صرح القس جون هاجي من سان فرانسيسكو أن ظهور القمر الدموي القاني اللون يوم 28 أيلول يشير الى سقوط النيازك ونهاية العالم، وأكد كثير من العرافين قول القس هاجي، وقالوا اذا صدقنا قول القس فان العالم سينهار نتيجة أمطار نيزكية شديدة.
بعد انتظار 33 عاماً.. نشهد الليلة ظاهرة "خسوف القمر العملاق"
ولكن عند النظر الى ظاهرة يوم غد من الناحية العلمية، انها فقط خسوف القمر، ويقول الخبراء أن نهاية العالم لن تحدث يوم 28 أيلول الجاري ولن تحدث خلال القرن الحالي فمن الناحية العلمية تشير كل الحسابات أن كوكبنا لن يصطدم بأي نيزك أو كويكب كما كان معتقد في السابق، واستبعد العلماء حدوث أمطار نيزكية شديدة تستطيع تدمير كوكب الأرض.
أين ومتى يمكننا رؤية خسوف القمر العملاق؟