أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)

رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أمس الإثنين، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريبا، جريا على العادة السنوية، مع بدء توافد الحجاج إلى السعودية.

كما نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة محمد بن عبد الله باجودة قوله: "إن هذا الإجراء يأتي من باب الاحتراز وكذلك للحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة".

ومن الأسباب التي جعلت الجهات المختصة ترفع  كسوة الكعبة المشرفة، هو تعرضها لأضرار خلال الحج، حيث يحرص الحجاج على لمس ثوب الكعبة، كما يقدم بعض الحجاج على قطع بعض أجزاء من ثوب الكعبة اعتقادا أنها تجلب البركة.

ولتجنيب الكسوة من الضررفقد تم رفع كسوة الكعبة المشرفة الى مسافة أكثر من مترين، بالاضافة الى وضع قطع من القماش الأبيض بمحيط 47 متر.

يذكر أن هذا الإجراء يتم العمل به سنويا خلال المواسم التي يبلغ الطواف فيها ذروته، والهدف منه المحافظة على كسوة الكعبة المشرفة من التمزيق بسبب تعلق الطائفين بها أو من يريد العبث بجزء من ثوبها"، كما أن غالبا ما تعاد الكسوة الى وضعها الطبيعي بعد انتهاء موسم الحج. 

بين أن الوضع سيعود إلى طبيعته بعد انتهاء الموسم. وتم تغطية الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع، جريا على العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج لهذا العام 1436هـ.