أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)  
 
صيد سيسيل أشهر الأسود في زيمبابوي على يد طبيب أميركي الذي دفع 50000 $ اثار اهتمام كبير وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الاستنكار وانه لايجب قتل الحيوانات النادرة فقط لترفيه الاثرياء .

وكان الصياد المحترف ثيو برونكورست، وأونست ندلفو، وهو صاحب مزرعة، قد اتهما امام محكمة في زيمبابوي بارتكاب جريمة صيد غير مشروع في شلالات فيكتوريا، وقد يواجهان السجن لمدة قد تصل 15 عاما، إذا أدينا.،  

وقيل إن بالمر استخدم القوس والنشاب فأصاب سيسيل بجروح. لكن الصيادين لم يعثروا عليه إلا بعد نحو 40 ساعة، ووقتها أطلقوا عليه النار فقتلوه.
ويوجد على رقبة سيسيل طوق به شريحة متصلة بالأقمار الصناعية لمتابعة تحركاته باعتباره جزءا من دراسة تجريها جامعة أكسفورد البريطانية. وحاول الصيادون تدمير الطوق، لكنهم فشلوا، بحسب ما ذكرته المنظمة الخيرية.

مقتل الأسد المشهور "سيسيل" .. يهز العالم الافتراضي

وجاءت ردود الفعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي غاضبة بعد ان اعترف والتر بالمر، وهو طبيب أسنان في ولاية مينيسوتا الأمريكية، بقتل أكثر الأسود شهرة في زيمبابوي في رحلة صيد له.وتوافدت على بالمر رسائل تنديد وتهديد من حول العالم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وحصلت عريضة توقيعات، تطالب رئيس زيمبابوي روبرت موغابي بمنع ترخيص رحلات الصيد في بلاده، على أكثر من ثلاثمئة الف توقيع.وتصدر زيمبابوي تصاريح صيد سنوية تتيح للأجانب قتل حيوانات برية مثل الفيلة والجاموس والأسود قائلة إن هذا يسمح لها بالحصول على أموال للحفاظ على الحياة البرية.