أخبار الآن | جدة – السعودية – (رويترز)

التلوث بالنفايات والمواد البلاستيكية خاصة، خطر أساسي على البيئة والإنسان، لكونها مواد غير قابلة للتحلل والتفكك، ومن بين هذه المخاطر تلويث البحار وتهديد الحياة في القاع .. وحرصاً على سلامة النظام البيئي والكائنات البحرية، انطلقت مجموعة من الغواصين، لتنظيف شواطيء مدينة جدة السعودية .. التفاصيل في سياق التقرير التالي.
 
تطوعت مجموعة من الغواصين للاشتراك في حملة للحفاظ على الحياة البحرية قبالة شواطيء مدينة جدة الساحلية في شرق السعودية.

عمل الغواصون بدأب خلال الحملة التي استمرت يوما واحدا بحماس بالغ لرفع مختلف أنواع المخلفات من المياه القريبة من الشاطيء.

وتهدد المخلفات عند شاطيء جدة بقتل الشعب المرجانية المنتشرة قرب الساحل حيث يعيش نحو ربع الكائنات البحرية في الشعب المرجانية ويهدد تلفها حياة العديد من تلك الكائنات.

رفع الغواصون المتطوعون في الحملة كميات كبيرة من القضبان الحديدية وعدد ضخم من المقاعد المصنوعة من البلاستيك وعلب المشروبات وأدوات صيد الأسماك وكلها مخلفات تهدد سلامة السباحين والغواصين في مياه البحر.

توصف جدة بأنها عروس البحر الأحمر وضمت بلدتها القديمة العام الماضي إلى قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث الإنساني العالمي.

وكان الأمير مشعل بن عبد الله أمير منطقة مكة قد أطلق حملة توعية في أبريل نيسان العام الماضي لتوعية تلاميذ المدارس بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.