جعفر أبازيد
في حادثة مؤلمة، قامت الشرطة الهندية بالقاء القبض على خمسة أشخاص على خلفية مزاعم بإقدامهم على اختطاف سائحة من الجنسية اليابانية واغتصابها لعدة أيام بالقرب من معبد بوذي في بلدة بودجايا بولاية بيهار الواقعة شرق الهند.
وكانت قد ذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" اليوم السبت أن المشتبه بهم، الذين تظاهروا بأنهم مرشدون سياحيون، احتجزوا السائحة اليابانية واغتصبوها على مدى 12 يوماً فى قرية بالقرب من معبد بودجايا البوذي.
وأخيراً نجحت السائحة اليابانية، وهى فى مطلع العشرينات من العمر فقط ، فى الهروب من مختطفيها فى 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد معاناة استمرت 12 يوما عجزت الضحية فيها عن الهروب بأي طريقة
وعلى حد قول الضحية إنها تعرضت للاختطاف والاحتجاز فى منتجع ديجها الساحلي ثم نقلها خاطفوها بعد ذلك إلى بودجايا، إذ تم الاعتداء عليها جنسياً، بحسب ما ذكره تليفزيون" ان دى تى فى".
وألقت الشرطة الهندية فيما بعد على ثلاثة أشخاص من كولكتا بينما تم إلقاء القبض على اثنين آخرين في بودجايا، التي تضم معبداً يعتقد أن "بوذا" بلغ فيه مرحلة"الاستنارة الروحية".
ووجه الادعاء الهندي اتهامات لإثنين من المقبوض عليهم بالاغتصاب، بينما احتجز الثلاثة الأخرين بتهمة التآمر الجنائي والخطف ضمن جرائم أخرى.
