أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فوربس)
شهد عام 2014 عرض عددا من الافلام فى دور السينما بمختلف دول العالم، حقق معظمها إيرادات جيدة، إلا أن هناك أفلام كانت فاشلة بسبب قصور إخراجي أوفني أو غياب أي رؤية واضحة للأهداف التي أنتجت لأجله. مما يجعل أهدافها التجارية طاغية على مضمونها الاجتماعي أو الفكري. لهذا، ينتهي المطاف بمعظمها إلى الزوال من ذاكرة السينما العالمية.
وفيما يلي بعض هذه الأفلام:
-
(بلينديد- Blended )
تم عرض هذا الفيلم على أنه كوميدي رومانسي، ألا أنه مليء بالفكاهة المهينة، ومحبوك وفقاً لبعض الصور النمطية تجاه ثقافة معينة. ولم يحقق إيرادات جيدة على مستوى محلي في الولايات المتحدة الأمريكية، بالنظر إلى المبلغ الذي أنفق لإنتاجه، بالرغم من أنه جمع 126 مليون دولار على شباك التذاكر عالمياً. وهذا يعد نجاحاً من هذه الناحية فقط.
-
(دراكولا أنتولد- Dracula Untold )
اتخذ هذا الفيلم شخصية أدبية كلاسيكية ليروي قصتها كما لم تروى من قبل. لكنه يصور لنا أيضاً مشاهد معارك عشوائية، فضلاً عن القصة المستهلكة، إذ يضطر البطل إلى أن يصبح شريراً كي ينقذ عائلته. كما يظهر الفيلم محاولات هوليوودية يائسة لتحويل أي قصة معروفة إلى فيلم حركة شبه بطولي.
-
(الغبي والأغبى 2- Dumb and Dumber To)
تحول بطلا الفيلم في هذا الجزء، من شابين أبلهين إلى عديمي الأخلاق وأنانيين. وبالرغم من أن بطلي الفيلم: جيم كاري وجيف دانييلز، حاولا توظيف كافة إمكاناتهما التمثيلية، إلا أن حس الفكاهة كان سطحياً، فبدا الفيلم ضعيفاً وخانقاً. بالإضافة إلى اقتصار المشهدين الأول والثاني على رؤيتهما وهما يتصرفان بنوع من العبث.
-
(جاك رايان: الشبح المجند-Jack Ryan: Shadow Recruit)
لم يضف أي شي جديد أو مختلف أو مثير على شخصية الفيلم الرئيسة- جاك رايان. كما أن حبكة القصة تحاكي فيلم (ترو لايز-True Lies) الذي صدر قبل 20 عاماً، إلا أنها تفتقر إلى المتعة والحماس، والقضايا الجدلية التي تميز بها (ترو لايز).
-
(القاضي- The Judge)
كانت صياغة الفيلم منمقة إلى درجة حولته من فيلم درامي إلى سخرية من العمل نفسه. وقد ضم عدداً من الممثلين الجيدين، إلا أن تمثيلهم كان مبالغاً فيه إلى درجة كبيرة. فضلاً عن أن العمل لم يكن بمستوى أعمال روبرت داوني جونيورز السابقة.
-
(ماليفيسنت-Maleficent)
يعد هذا ثالث أكثر فيلم حقق إيرادات على مستوى العالم في 2014. لكنه كانت أحداثه مضطربة ومشوشة، وبالكاد يخبر قصة مختلفة عن تلك التي صورها فيلم الرسوم المتحركة (الجميلة النائمة-Sleeping Beauty). وهو مليء أيضاً بالحشو والتفسيرات لتبرير عرض بعض اللقطات.
-
(تينايج ميوتانت نينجا تيرتلز- Teenage Mutant Ninja Turtles)
يحتوي الفيلم على بعض المشاهد والمؤثرات البصرية الجيدة، إلا أنه يفتقر إلى أي هدف واضح، لتبرير إعادة تمثيل رواية قصة السلاحف. ويعد هذا الفيلم محاولة فنية ناقصة لتحقيق الإيرادات من قصة سلاحف النينجا الشهيرة، ليبقى الفيلم الأصلي أفضل من النسخة الحديثة التي فشلت في تقديم أي قيمة ترفيهية.
-
(ترانسندانس-Transcendence)
بدا ناجحاً قبل إخراجه، بوجود جوني ديب وبعض الممثلين المرموقين. إلا أن تنفيذه كان كارثياً، فقد استخدم أسلوب البدء من منتصف القصة وليس من بدايتها، مما جعل النهاية مكشوفة، وغير ممتعة على الإطلاق.
-
(ووك اوف شايم- Walk of Shame)
وهو فيلم كوميدي أخرجه وألفه ستيفن بريل. ويتحدث عن النظرة الدونية للمرأة، واختلاف التوقعات الاجتماعية منها مقارنة بالرجل. لكن يركز الفيلم في معظمه أيضاً، على ازدواجية المعايير لينتهي بإعطاء محاضرة. كما أن الطريقة التي يبقي فيها البطلة تواجه المتاعب من دون أي مساعدة تجرد الفيلم من فكاهته.
-
(الخروج:الآلهة والملوك- Exodus: Gods and Kings)
وهو الفيلم الأسوأ على الإطلاق لهذا العام. كما أنه يعد كارثة فنية من جميع النواحي؛ فقد أعطي فيه الممثلون أدواراً لا تناسبهم ومن دون حوارات هادفة. فضلاً عن التسلسل العشوائي للأحداث، وافتقاره إلى المؤثرات البصرية العصرية.