أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

كشف علماء الفضاء ان البشر سيتمكنوا من الاقامة الدائمة في الفضاء بحلول عام 2100

يبدو أن الزيادة الملحوظة في أعداد السكان في أنحاء العالم لم تعد الأرض تستوعبها، لذا فقد أثارت هذه القضية فضول العلماء بـ "وكالة ناسا" مما جعلهم يرون الحل في "احتلال الفضاء المحيط بالأرض"، حسب ماورد على لسان "دكتور إل غلوبوس" أحد خبراء البناء والمساحة بمركز "ناسا إمس" للأبحاث العلمية بالتقرير المنشور في الـ "ديلي ميل" والذي أكد على إمكانية تحقيق ذلك مع نهاية القرن الحالي.

إنشاء مدن في الفضاء للعيش فيها بحلول عام 2100

وللمضي قدماً في مشروع بناء مدن كاملة في الفضاء، حث دكتور "غلوبوس" تلاميذه على خوض منافسة سنوية يقدمون من خلالها أفضل النماذج الهندسية المناسبة لتلك المدن، التي أكد على إمكانية السفر إليها في غضون عقود لتصبح تلك الرحلة بين الأرض وهذه المدن مثل التنقل ما بين مدينتي "لندن" و"نيويورك". 

وتعتمد فكرة إنشاء تلك المدن على الإسطوانة المركزية الدوارة، التي ستقوم بمهمة الجاذبية (الأرضية) التي تمكن السكان من الحركة بشكل طبيعي بشكل يجعلها تشبه حركتهم على الأرض، وفي مركز المدينة ستنعدم هذه الجاذبية حيث سيتوقف الدوران به تماماً، وهو ما يرى فيه دكتور "غلوبوس" فرصة للاستجمام أو حتى لتصوير الأفلام.
من جهة أخرى أكد دكتور "غلوباس" على أن فكرة إنشاء مدن في الفضاء ستتكلف الكثير من المال، ويرى أن أفضل طريقة لتمويل هذا المشروع هي السياحة الفضائية التي بدأتها شركتا Boeing SpaceX التي اهتمت ببناء المركبات الفضائية، وBiglow Aerospace التي اهتمت ببناء الفنادق الفضائية، لذا فقد تبنى مشروعاً للتمويل أطلق عليه اسم "أوليمبياد الفضاء" Space Olympics حيث يتنافس من خلالها الرياضيون الذين ستجلب تذاكر مبارايتهم الكثير من المال لدعم هذا المشروع.

إنشاء مدن في الفضاء للعيش فيها بحلول عام 2100

ومن هنا يرى "غلوباس" أنه من أهم المعوقات التي قد تواجه العلماء في تنفيذ هذا المشروع هي تكلفة الانتقال إلى الفضاء عبر الصواريخ، وتكاليف الدعم المعيشي، حيث ستعتمد الحياة في المدن الفضائية على المزارع الداخلية والطاقة الشمسية، كما ستحتاج إلى اتباع سبل للحماية من الأشعة الكونية وأشعة الشمس الضارتين، لكنه يعود ويؤكد على أن العلماء سيتغلبون على كل هذه المعوقات، ولمزيد من التأكيد على نجاح فكرة المشروع المستقلبي أشار "غلوباس" إلى أن حتى كبار السن سيكون لهم نصيب كبير من الاستمتاع بالحياة هناك، حيث لن يحتاج المسنون والمقعدون منهم إلى كراسي متحركة خاصة في تلك النقاط التي ستنعدم فيها الجاذبية تماماً.