في منزلها بقرية "ماتان قالان" بمنطقة "البنجاب" الباكستانية، والذي كانت تجلس فيه وحدها لتستمع إلى الموسيقى بعد ذهاب والدها إلى العمل، تم قتل "ريحانا بيبي" البالغة من العمر 16 عامًا على يد عمها "محمد غولستان" الذي جاءها ليبدي اعتراضه على الموسيقى الصاخبة ويأمرها بإغلاق مصدر هذه الموسيقى، وبعد رفضها لطلبه تلقت الفتاة رصاصتين قضيتا على حياتها على الفور.
وطبقًا للتحقيقات التي نشرتها صحيفة الـ"ديلي ميل"، أكد "سادات علي" أحد المسؤولين بالشرطة الباكستانية في حواره لإحدى الصحف المحلية، أن الفتاة قد لقيت حتفها فور تلقيها رصاصة في رأسها وأخرى في وجهها، في حين أشار "منصب خان"، والد الفتاة، في تصريحاته للشرطة إلى أن أخاه قد ذهب إلى منزله في تمام العاشرة صباحًا بعد مغادرته هو في الصباح الباكر يوم السبت الماضي للذهاب إلى العمل، ليتورط أخوه في شجار مع ابنته حول الموسيقى التي كانت تستمع إليها، وينتهي الشجار بقتله لها.
وبعد أن تقدم الأب ببلاغ للشرطة ضد أخيه بالجريمة التي ارتكبها، ومنذ ذلك الحين والشرطة لم تتوقف عن البحث عن الجاني، وعن ذلك قال "علي أكبر" أحد رجال الشرطة أنهم لا يتوقفون عن البحث وأنهم سوف يبذلون كل جهودهم لملاحقته وإلقاء القبض عليه.
جدير بالذكر أن العنف ضد المرأة هي ظاهرة متفشية في باكستان، حيث تلقى المئات من النساء حتفها كل عام لأسباب تافهة أو باسم "الشرف". ومن جهتها فقد أكدت "مؤسسة أورات" The Aurat Foundation المعنية بتحسين حياة المرأة الباكستانية، أكدت أنه منذ 2008 حتى اليوم، تم قتل أكثر من 3.000 امرأة في باكستان.