أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة 

كانت الشحرورة صباح، التي بلغت من الكبر عتيا، ورغم انتكاساتها الصحية الكثيرة ،  فاللبنانيون الذين اعتبروها رمزا لبلادهم مثل الجبل وأشجار الأرز ولقبوها بالشحرورة، والمصريون الذين اعتبروها مصرية بتراثها وأدائها وفنها، وكذلك باقي الشعوب العربية التي استقبلتها دوما استقبال الملوك، كانت تعتبر المادة الدسمة أو السمكة الكبيرة التي تتهافت عليها صنارات الإعلامين والجماهير العربية،لاصطياد ا أخبارها او تلفيق شائعات إن لم توجد وأكثر تلك الشائعات الملفقة هي شائعات تتعلق بزواجها، وانتحارها.

زواج الشحرورة.. من شاب سعودي يصغرها ب 60 سنة

اكتشف شائعات كادت تدمر حياة الراحلة الفنانة صباح.. !

كان موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد تناقل خبراً عن  زواج الشحرورة صباح من شاب سعودي يبلغ من العمر 21 عاماً يدعى ذيب المطيري، بعدما ظهرت الصبوحة برفقة الشاب في عدة مناسبات منها حفل عشاء و آخرى في رحلة تسوق في وسط العاصمة اللبنانية بيروت،والغريب في الأمر أن مواقع لبنانية كانت قد عرضت صوراً لصباح برفقة الشاب السعودي في رحلة تسوق وعلقت بأنه بالرغم من تقدمها في العمر وتدهور مقدرتها الصحية والجسدية ، إلا أنها  ما زالت بأوج شبابها وتتمتع بروح الشباب وتبقي جل اهتماماتها التسوق والتأنق والتألق. ولم يتم ذكر خبر ارتباطها بالشاب أبداً.

بيع فساتينها.. لتدهور حالتها المادية!
اكتشف شائعات كادت تدمر حياة الراحلة الفنانة صباح.. !

سَرتْ منذ فترة شائعة تفيد بأن الفنانة الكبيرة صباح عرضت الفساتين التي ظهرت بها في أفلامها ومسرحياتها وسهراتها الفنية للبيع نظراً للضائقة المالية التي ألمَّت بها، فقبل صباح تعرَّض فنانون ومبدعون خالدون، من كافة بقاع الأرض وخلال مراحل التاريخ الفني والأدبي، إلى أزمات مالية وهم في أواخر فترات حياتهم التي كانت مليئة بالنشاط والعطاء والشهرة أيضاً ..

ففساتين صباح في أعمالها ليست قطعاً من القماش التي حيكت لستر جسدها، ولاهي ملابس عادية تقيها البرد والحر بقدر ما هي أجزاء من العمل المسرحي الذي أطلت فيه الشحرورة على جمهورها ومحبيها في مسارح بيروت ودمشق وبعلبك والقاهرة وتونس وباريس وعشرات المدن العربية والعالمية برشاقتها وحيويتها ووجهها المشرق وصوتها العذب ومواويلها التي سحرت الألباب وقربت المتباعدين وأعادت للمهاجرين مشاعر الحنين إلى أوطانهم وأهلهم.

الانتحار.. للتخلص من حياتها

تداولت بعض الصحف فيما سبق أخبار عن الراحلة صباح التي حاولت الانتحار أكثر من مرة حتى تنهي معاناتها مع المرض، كما أنها أصيبت بالاحباط النفسي، لأن الجميع لم يسأل عن الشحرورة خلال فترة مرضها، باستثناء المطربة فيروز، التي كانت تزورها من وقت لأخر. 
 

أخبارالوفاة المتكررة 

ماتت صباح عن عمر مديد بعد أن أماتت قلوب محبيها عدة مرات من خلال الشائعات التي كانت تتكرر دوما عن وفاتها فتتألم أفئدة المحبين لسويعات إلى أن تنتفض فرحا بخبر التكذيب، فبعد تأكيد خبر وفاتها اليوم، لم يظل لصناع الشائعات، ومبتكري الأخبار الكاذبة مجالا للتلاعب..بحياة انسانة تركت الدنيا وهي تحمل معها نسائم من زمن الفن الجميل ، لتنضم إلى كوكبة من الفنانين العرب الذين رحلوا بعد أن نجحوا فيما فشل فيه السياسيون فوحدوا الأمة ولم يعترفوا بالحدود، وعاشوا في عصر صدح فيه الفن بأرجاء العالم العربي بلا قيود، وغادروا في زمن بات أمراء الإرهاب يضعون القيود على أبسط حقوق البشر ويجرمون الفن في دويلاتهم وخلافتهم المزعومة.

 

 

اكتشف شائعات كادت تدمر حياة الراحلة الفنانة صباح.. !