أخبار الآن | تونس – تونس – (رويترز)

صارت كلثوم كنو ظاهرة فريدة بعد أن أصبحت التونسية الوحيدة التي قبلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة، ستخوض كلثوم كنو القاضية السابقة ورئيسة اتحاد القضاة التونسيين انتخابات الرئاسة مستقلة بغير دعم من أي حزب سياسي لكنها واثقة من الفوز بثقة الناخبين التونسيين، وحصلت النساء على حق التصويت والترشح في الانتخابات في تونس منذ استقلالها عام 1956. 

وقالت كلثوم كنو خلال مؤتمر صحفي يوم السبت (الأول من نوفمبر تشرين الثاني) "نقنعوا ببرنامجي ونقنعوا بأدائي. ونقنعوا بأنه أحسن حاجة نجموا (أريد) نبلغوها للعالم هو وجود امرأة عربية مسلمة على رأس الجمهورية." لكن وصول النهضة إلى مقدمة المشهد السياسي في تونس بعد ثورة 2011 أثار بواعث قلق من تراجع حقوق المرأة، غير أن رابطة الناخبات التونسية تكثف جهودها الرامية إلى ضمان تمثيل النساء في أعلى المستويات السياسية.

وقالت تركية بن خذر مساعدة رئيسة الرابطة "ولكن المرأة عندها الكفاءة وعندها القدرة وقاعدة تناضل المرأة. تنجم في الرئاسية المقبلة تطلع مراة. والعقليات تنجم تتطور لأننا في بداية الطريق وفي بداية الديمقراطية."،تونسية أخرى تدعى بدرة قعلول كانت قد أعلنت عزمها الترشح في انتخابات الرئاسة لكنها لم تنجح في جمع العشرة آلاف توقيع من الناخبين التي تشترطها مفوضية الانتخابات لقبول أوراق كل مرشح.

وقالت بدرة قعلول "ما زالت بش تقعد بدرة قعلول على خاطر اسمها بش يبقى.. وبدرة قعلول بش تقعد تناضل من خلال دراساتها ومن خلال تعليم ومن خلال مركز البحوث هذا.. ومن خلال أنشطتها وممكن أنها تكون برشا في منصب وزاري معين."،وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد رفضت قبول أوراق ترشيح امرأة ثالثة هي آمنة منصور القروي.