أخبار الآن | الشارقة – الإمارات العربية المتحدة – (ديما نجم)

احتضنت الشارقة عددا من المواهب السينمائية الناشئة التي تشارك للمرة الأولى في مهرجان سينمائي دولي، ليتحدثوا عن قضايا الطفل ويعرضوا نتاجهم أمام جمهور كبير ونخبةٍ من كبار صناع السينما.

ومع حلول مساء اليوم، يُسدَل الستار، على فعاليات المهرجان في نسخته الثانية التي استمرت على مدار 6 أيام ، لتستعد قاطرة المهرجان المحملة بـ112 فيلماً للانطلاق مجدداً في خمس مدن تابعة لإمارة الشارقة..  الزميلة ديما نجم حضرت المهرجان ولخصت لنا الاجواء في تقريرها التالي  .

يشكل مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل نقطة انطلاق وبداية جديدة لسينما الطفل في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال التركيز على عرض أفلام عالية الجودة، من حيث الفكرة والمضمون والتصوير والإخراج وكل ما يتعلّق بالإنتاج السينمائي، لتحفيز الطاقات الإبداعية للموهوبين من الأطفال والشباب، إلى جانب المخرجين الكبار، في سياق التركيز على إنتاج أفلام نوعية تخدم قضايا الطفل وتخاطب اهتماماته في المنطقة العربية والعالم.

و يشكل فرصة مميزة لاكتشاف مواهب وقدرات الأطفال ، وتنمية وعيهم وإدراكهم بتقنيات الفن السابع، كما يمنح المختصين استقراء الرؤية السينمائية لدى الأطفال.

تمنح امارة الشارقة من خلال هذا المهرجان الفرصة الذهبية لصناع السينما الإماراتيين، ليكون البداية الأولية لاكتشاف أسرار صناعة السينما والانطلاق بمسيرتهم المهنية في هذا المجال، ويجدوا من قضايا الطفل محوراً مهماً يعرضون من خلاله رؤاهم السينمائية ويطرقون أبواب السينما بإبداعاتهم .

تتميّز الدورة الثانية من المهرجان بكونها تحمل توقيع العديد من صُناع الأفلام على الصعيدين المحلي والإقليمي،  إلى جانب أفلام من أمريكا اللاتينية وإفريقيا وأوروبا والشرق الأقصى، لتقدم للطفل بشكل خاص، والجمهور عموماً، تشكيلة ثرية من الأفلام التي تعكس تنوع الثقافات، وتعدد الاهتمامات، وجماليات الفن السابع، وتهدف إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض نتاجهم السينمائي.