دبي , الإمارات العربية المتحدة , 23  نوفمبر  ، متفرقات , أخبار الآن –    

بلا شك أن شغف الفتيات كبير بالموضة والأزياء، ويحرصن على الظهور بشكل مناسب، حتى في الأماكن النسائية، ولديهن تقليعات غريبة، وتشكل الحقائب جزءاً مهماً من أجزاء «موضة الفتيات».

الحياة الجامعية للفتيات في الكويت، خاصة بعد إقرار قانون منع الاختلاط بين الطلبة والطالبات، دفع بهن إلى التنافس والتميز ولفت أنظار الأخريات، وعلى الرغم من أن الأجواء الجامعية اليومية مختلفة نوعاً ما لدى الطالبات فهي تحتاج إلى الجد والمثابرة والحركة الدائمة. فهل تختلف حقائب الطالبات في الجامعة عن غيرها من الأماكن؟ وماذا يضعن في داخلها؟ وهل يفضلن استخدام حقائب صغيرة أم كبيرة؟ وهل يحملن أكثر من حقيبة؟ ولماذا؟

ونقلا عن مجلة «سيدتي» التي أخذت آراء بعض طالبات الجامعة في هذا التحقيق؛ للإجابة عن جميع التساؤلات الغريبة السابقة.

في البداية قالت الطالبة «زينب سلطان» إنها تفضل استخدام حقيبتين، الأولى لوضع الكتب، أما الثانية فهي تكون صغيرة وتحتوي على «منديل، كاكاو، ماء». وأضافت: «أضع قليلاً من «الكاكاو والعلكة والحلوى»، وأقوم بتناولها أثناء فترة الاستراحة القصيرة بين المحاضرات، وبخاصة أثناء فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة في الكويت، لذلك من الضروري أن أضع «قنينة ماء» في حقيبتي».

من جانبها ذكرت الطالبة «زهراء جاسم» أنها تفضل حمل حقيبة صغيرة تكون سهلة الحمل، أما الكبيرة فلا تفضلها. وزادت: «الحقيبة الكبيرة تسبب ثقلاً لي، وأجواء الجامعة تكون عملية، وتحتاج إلى خفة الحركة».  وأضافت: «أضع في حقيبتي: مفتاح السيارة، عطر، ماكياج، ومناديل».

نوعية المحاضرات
أما الطالبة «قيروان حمود» فقالت إنها تترك اختيار الحقيبة وفقاً لطبيعة محاضراتها؛ مشيرة إلى أنه إذا كانت محاضراتها كثيرة في الجامعة فإنها تقوم باستخدام حقيبتين؛ واحدة للكتب، والثانية تضع فيها أغراضها الخاصة، منها: «موبايل، أقلام، مناديل، لوشن، عطر، ومعقم». وأضافت: «في بعض الأحيان يكون يومي في الجامعة قصيراً، ومحاضراتي قليلة، حينها أقوم باستخدام حقيبة واحدة صغيرة».

الحقيبة الكبيرة
وفي رأي آخر ذكرت الطالبة «مريم الشمري»: «أفضل استخدام حقيبة كبيرة؛ لأنها تقوم بحمل الكثير من احتياجاتي، ومريحة في الاستخدام جداً، لذلك أكتفي بها فقط، ويكون فيها «كتب، عطر، كريم، موبايل، مفاتيح، المحفظة، أقلام، وعلبة النظارة».

تأييد
وفي السياق نفسه قالت الطالبة «زهراء محمد»: «أفضل استخدام حقيبة كبيرة؛ لأنني لا أطيق أن أحمل حقيبتين، وأضع فيها كل أغراضي، منها: «المحفظة، أقلام حبر ورصاص، الآي فون، كريم، عطر، مفتاح السيارة، شوكولاتة، شاحن، فلاش ميموري، نظارة شمسية»، فأنا أهتم كثيراً لهذه الأشياء جداً، ويجب أن تكون معي يومياً»، وأضافت: «النظارة الشمسية مهمة جداً بالنسبة لي؛ حتى أحمي عيني من الشمس وأحافظ على جمالها، والكريم ضروري؛ لأني لا أريد أن أصبح سمراء البشرة». وتابعت: «أيضاً الشوكولاتة مهمة جداً؛ لأن كثيراً من الأحيان تكون هناك زحمة شديدة في كافتيريا الجامعة، وأعوض تناول الوجبات بالشوكولاتة، ولا أستغني عن المحفظة؛ لأني أصرف كثيراً من الأموال في الكلية».

الحقيبة الصغيرة أكثر نفعاً
في حين ذكرت الطالبة «زينب عباس» أنها تفضل استخدام حقيبة صغيرة تضع فيها أغراضها المهمة جداً. منها: «مفتاح، أقلام، المحفظة، نظارة شمسية، مناديل». وأضافت: «أستعمل حقيبة أخرى مخصصة للكتب فقط، وأحملها بيدي، وفي نفس الوقت أستطيع أن أضعها في أي مكان». وتداركت قائلة: «حياتنا الجامعية تحتاج إلى الخفة بعيداً عن الموضة التي تضر ولا تنفع».

الجامعة للدراسة وليست للحفلات
الطالبة «مروة منصور» قالت إنها تفضل استخدام الحقيبة الصغيرة في الكلية؛ بسبب الحركة المستمرة والمحاضرات الكثيرة ما بين أكثر من كلية، فهذا يتطلب منها أن تكون عملية في الجامعة بشكل أكثر من حياتها اليومية التي تختلف تماماً عن الجامعة، وأضافت: «في حقيبتي الصغيرة أشيائي المهمة فقط، منها: «موبايلي، محفظتي، نظارة، شاحن، عطر»… وأيضاً أقوم بحمل حقيبة أخرى مخصصة للكتب فقط، وأقوم بالاستعانة بها عند وقت المحاضرة فقط، ففي الجامعة أتعجب من الطالبات اللاتي عندما أراهن ينتابني شعور بأنني ذاهبة لإحدى المناسبات الضخمة».

الأكل ضروري في الحقائب!
الطالبة «رشا عصام» ذكرت أنها تهتم كثيراً في الحقائب، ولا تستطيع الخروج من غيرها، سواء في حياتها الجامعية أم العادية. وأضافت: «أعشق الحقائب بشكل كبير، خصوصاً الكبيرة، وحتى في الجامعة جميع حقائبي من النوع والشكل الكبير، ومن خلالها أضع جميع احتياجاتي فيها، منها: «المحفظة، والموبايل، والعطر، والماكياج، والأقلام، والكتب، والمناديل، وحتى الأكل». وزادت: «لأن الكافتيريا تكون مزدحمة فأقوم بجلب الأكل معي، هذه هي فائدة الحقيبة الكبيرة، أما الصغيرة فهي تجبرني على وضع أشياء محددة؛ لذلك لا أفضلها، ولا أقوم باستعمالها، وجميع الكتب أضعها في «اللوكر»، وأقوم بحملها عند وقت المحاضرة فقط».

أجواء جامعية مختلفة نوعاً ما!
من جهتها أيدت الطالبة «نورة خالد» زميلتها «رشا»، وذكرت أنها تحمل حقيبة كبيرة تضع فيها كل ما يلزمها من حاجة في الجامعة، منها: «المناديل، والموبايل، والشاحن، والماكياج، والأقلام، والعطر».
وأضافت: «جميع كتبي أقوم بوضعها في اللوكر، ولا أتعب نفسي بحملها، وأقوم بالاستعانة بها في وقت محاضرتي أو عند وجود اختبار معين لتلك المادة، لذلك فأنا أحمل حقيبة واحدة وكبيرة فقط؛ لأن أجواء جامعتي لا تحتمل بأن أقوم بحمل أغراض كثيرة، فأنا لديّ مواد ومحاضرات في عدة كليات، ويتطلب مني بأن أحمل حقيبة واحدة فقط، وتكون مريحة لي، وأضع فيها جميع ما أحتاجه.