لا أحد ينكر على الإطلاق فضل الاختراعات علينا في حياتنا اليومية، ولكن الأهم من الاختراع نفسه هو تطوير الاختراع والبحث عن مواطن قصوره ومحاولة إيجاد حلول منطقية وعملية لها.
كان أهم هذه الحلول هو كيفية شحن الموبايل الفارغ من البطارية في العمل أو في حالة الطواريء أو إنقطاع التيار الكهربائي، ليأتي أحد الموهوبين على الانترنت ليدشن هذه الفكرة ويروج لها دون أن يذكر اسمه بهدف شحن الموبايل عن طريق الطاقة الساخنة أو الباردة.
التطبيق يدعى “محرك ستيرلينج” ويسمح بشحن الموبايل من خلال الكابل الخاص به والموصل بفتحة “اليو إس بي” في قاعدة الشاحن الواقع أعلاه الكوب البارد أو الساخن الذي يعمل من خلال بخار هذه الطاقة ويحولها إلى كهرباء يتم شحن الموبايل بها.

وهذه لمحة من ويكيبيديا عن الهاتف الجوال ” الهاتف المحمول أو النقال أو الخلوي أو الخليوي أو الجوال أو المتحرك (تعريب من الموبايل أو البورتابل) هو أحد أشكال أدوات الاتصال والذي يعتمد على الاتصال اللاسلكي عن طريق شبكة من أبراج البث الموزعة ضمن مساحة معينة. مع تطور أجهزة الهاتف النقال أصبحت الأجهزة أكثر من مجرد وسيلة اتصال صوتي بحيث أصبحت تستخدم كأجهزة الحاسوب الكفيّ للمواعيد واستقبال البريد الصوتي وتصفح الشابكة والأجهزة الجديدة يمكنها التصوير بنفس نقاء ووضوح الكاميرات الرقمية.كما قد أصبحت الهواتف النقالة أحد وسائل الإعلان كذلك وبسبب التنافس الشديد بين مشغلي أجهزة الهاتف النقال أصبحت تكلفة المكالمات وتبادل المعطيات في متناول جميع فئات المجتمع. لذا فإن عدد مستخدمي هذه الأجهزة في العالم والعالم العربي يتزايد بشكل يومي ليحل محل أجهزة الاتصال الثابتة.

ويعود تاريخية إلى عام 1947 عندما بدأت شركة لوست تكنولوجيز التجارب في معملها ب«نيو جرزي» ولكنها لم تكن صاحبة أول خلوي محمول بل كان صاحب هذا الإنجاز هو الأمريكي مارتن كوبر الباحث في شركة موتورولا للاتصالات في شيكاغو حيث أجري أول مكالمة به في 3 أبريل عام 1973.

المبدأ الرئيس في الهاتف النقال يعتمد على دائرة استقبال وإرسال عن طريق إشارات ذبذبة عبر محطات إرسال أرضية ومنها فضائية تماما مثل إشارات المذياع لكن الخلوي وشبكاته الأرضية يختلف عنهم وإشارات ذبذبية مثل رسم القلب تصاعدي وتنازلي وهي قوية جدا تصل إلى 20MZ إرسالا واستقبالا في الثانية الواحدة أما عن طريقة الاتصال فتكون عن طريق دائرة متكاملة تكمن في المحمول الشخصي والسويتش الرئيسي الخاص بالشركة والخط (بطاقة السيم) وهي بطاقة صغيرة بها وحدة تخزين صغيرة جدا ودقيقة ووحدة معالجة تخزن بها بيانات المستخدم الذي يستخدمه للاتصال بالآخرين أما عن خواص المحمول فيتكون من دائرة استقبال وإرسال ووحدة معالجة مركزية وفرعية ورامة وفلاش لتخزين المعلومات ويمكن كتابة الرسائل القصيرة والاستمتاع بخواص المحمول وهي :

    الاتصال بالآخرين ورؤيتهم عن طريق الجيل الجديد من الأجهزة dct4 المزودة بقُمرات دقيقة
    يمكن إرسال الرسائل القصيرة لأي مكان في العالم
    التسلية بالألعاب وكذا ألعاب الجافا الحديثة
    الاستماع إلى ملفات صوتية بامتدادت مختلفة (مثل ogg. wav. mp3) والاستماع إلى المذياع ومسجل الصوتيات وغيرها من الألعاب المشتركة بين الأجهزة وعبر خطوط الشابكة.

وتجدر الإشارة بأن الهاتف النقال قد صدرت عنه عدة دراسات تؤكد أن التعرض بشكل كبير لذبذبات البث أو وضع الهاتف نفسه بجانب قلب الإنسان مثلا قد يضر بصحتة وأحيانا يؤدى إلى حدوث أعطال بأجهزة تنظيم ضربات القلب.”