قرر الممثل المصري وليد حماد التحقق شخصياً من الشائعات حول التحرش الجنسي المستمر بالإناث في شوارع البلاد برعاية من قناة الملاك المحلية.

وقد جرب حماد التنكر بلباس امرأة مصرية ليبرالية وأخرى محافظة ومحجبة وفي كلتا الحالتين تعرض الممثل للتحرش الجنسي من الرجال.

وجمع الفيديو ومدته 5 دقائق على موقع اليوتيوب حول التحرش بالممثل أكثر من 1.6 مليون مشاهدة في غضون أيام.

في هذه المحاولة الإعلامية المثيرة لكشف خطورة التحرش الجنسي الذي يواجه السيدات بمصر وبعد أن قام الممثل المصري وليد حماد بتغيير صورة وجهه الذكوري ليبدو كسيدة حسناء تجوب شوارع القاهرة فيما كانت الكاميرا السرية تسجل ما يتعرض له من تحرشات لفظية جنسية تصل أحيانا لمحاولات فعلية للإغراء بالمال من أجل المتعة..!!

الممثل وليد لم يكتف بتقمص دور السيدة المتبرجة فقط بل تقمص دور السيدة المحجبة وواجه نفس المصير من التحرشات..!!

الممثل المصري وليد حماد يقول : “كنت متحمساً للتجربة لأني متضايق مما أسمعه من أمي وأختي وزميلاتي عن التحرش، وبعد تجربتي لما يعانينه أقول أعانهن الله”.

ولم يكتفِ الممثل بتلك الخديعة، بل قام بتصوير “التلطيشات” والكلام القذر التي تتعرض له الفتيات في الشوارع وأمام المارّة جميعاً، ولا أحد يحرك ساكناً لمنع المهازل، مستعيناً بكاميرا خفية، ليشهد العالم على ما تعانيه الفتاة من تحرش لفظي وجنسي وهي في طريقها إلى المنزل العمل أو إلى أي مكان آخر.

ونقلت محطة الـ CNN العالمية الحوار الذي أجرته مع وليد، وكيفية قيامه بتلك الخدعة، ونال الفيديو نسبة مشاهدة عالية في أقل من يومين على نشره.

أراد حمّاد أن يعيش ويجرب ما تشعر به وتعاني منه المرأة.

ومن الألفاظ التي تعرض لها الممثل وهو بزي فتاة التالية: “على فين يا عسل”، “ممكن أتعرف عليك”، “يالا يلا أهو”، “جامد بجد وحياة ربنا”، “أيوة يا مزة”، “إنت ما بترديش ليه بقى.”