أسوأ موظف في العالم، كلمة كبيرة جداً لكن هناك من يستحقها، إنه الموظف الذي لا يريد أن يتطور، ولا يريد غيره أن يتطور، وبنفس الوقت يرفض أن يرى مديحاً تجاه من يتطورون أو ينجزون.
إنه يحول كل شيء إلى مسائل شخصية، وبدلاً من أن يطور نفسه ويتقدم بها، يقوم بتعطيل الأخرين والتصرف بسلبية تجاه نجاحاتهم، فيخسر نفسه، ثم يخسر الناس، وربما وحبذا أن يخسر عمله في النهاية.
لا يبحث عن الإنجاز ويغضب من بحث غيره عن الإنجازات، لا يريد أن يتعلم ويشعر أن مطالبته بذلك إهانة، لا يريد لغيره أن يتم مدحهم ويعتبر ذلك انتقاداً له، ومجرد سؤاله عن جودة عمله يخلق له مشكلة!