قد يجمع البعض بين البخل والاقتصاد أو التوفير في حين من الضروري التفريق بينهم ، فالأول هو الإمساك عما يحسن السخاء فيه، وقد يتطور البخل إلى الشح الذي بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه من العادات الذميمة والمكروهة، وقيل أنها من خبائث الصفات ورذائل الأخلاق، في حين أن الاقتصاد هو التوسط في الأشياء والاعتدال وعدم الاسراف وهو ما أوصى رسولنا الأمين أمة الاسلام عليها.

وفي هذا الصدد أطلقت صحيفة نيويورك “ديلي نيوز” لقب ملكة البخل على سيدة من المدينة اكتفت بنشر اسمها الأول “كاي”، اعترفت في مقابلة تلفزيونية بأنها قررت قبل أكثر من ثلاث سنوات بدء عملية توفير تقضي بالاستغناء عن ورق الحمام.

وقالت “كاي” حسب المقابلة التلفزيونية بأن من السخافة أن نبدد المال على أشياء سوف نلقيها في صندوق القمامة.

وأضافت “كاي” أنها استغنت تماماً عن الغسالة والنشافة، لأنهما تستهلكان الكثير من الماء والكهرباء، في حين يمكن غسل الثياب وغيرها بقليل من الماء المستخدم أصلاً في الاستحمام، ومن ثم تعليق الملابس إلى أن تجف.

كما أفادت “كاي” أنها لا تشتري الصابون، بل تعتمد على العينات المجانية التي توزعها الشركات المنتجة والأسواق المركزية الكبيرة.

ثقافة أونلاين