حرب حماس وإسرائيل جعلت أسعار النفط الخام تتأرجح في السعودية الأسابيع الماضية

أعلنت شركة النفط الوطنية السعودية عن انخفاض أرباحها الفصلية بسبب انخفاض أسعار الطاقة والكميات المباعة في هذه الفترة.

قالت شركة النفط العربية السعودية، المعروفة باسم أرامكو، اليوم الثلاثاء، إن صافي الربح وصل إلى 32.58 مليار دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، بانخفاض 23٪ من 42.43 مليار دولار في العام السابق، عندما استفادت من ارتفاع أسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت أرامكو إنها ستدفع لمساهميها توزيعات أرباح أساسية قدرها 19.51 مليار دولار للربع الثالث بما يتماشى مع الربع السابق وتوزيعات أرباح مرتبطة بالأداء قدرها 9.87 مليار دولار، بإجمالي 29.38 مليار دولار.

وانخفض التدفق النقدي الحر إلى 20.34 مليار دولار من 44.97 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي، في حين انخفضت نسبة المديونية إلى ناقص 7.6% اعتبارًا من 30 سبتمبر من ناقص 7.9% حتى نهاية العام الماضي.

انخفاض أرباح "أرامكو" السعودية 23%.. ما السبب؟

تمديد تخفيضات الإنتاج

قالت المملكة العربية السعودية، القائد الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول، خلال عطلة نهاية الأسبوع إنها ستمدد تخفيضات الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا حتى نهاية العام في محاولة لتعزيز الأسعار.

وفي الأسابيع الأخيرة، تأرجحت أسعار النفط الخام وسط مخاوف من أن الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أن تمتد إلى صراع إقليمي أوسع وتؤثر على الإمدادات، ولكن التوقعات الاقتصادية الأضعف والمخاوف بشأن الطلب أثرت أيضا، حيث يتم تداول خام برنت حاليا عند حوالي 85 دولارا للبرميل.

وارتفعت إيرادات أرامكو إلى 424.1 مليار ريال سعودي (112.97 مليار دولار) في الربع من 402.56 مليار ريال سعودي في الفترة نفسها من العام السابق، بينما زادت النفقات الرأسمالية إلى 11.03 مليار دولار من 9.04 مليار دولار.

انخفاض أرباح "أرامكو" السعودية 23%.. ما السبب؟

وقالت الشركة: “تعتقد أرامكو أن الطلب على الطاقة من المرجح أن يزيد على المدى المتوسط ​​إلى الطويل، وتستثمر في محفظتها المتكاملة المتنامية من خلال أكبر برنامج رأسمالي في تاريخها”.

أبقت أرامكو اليوم الثلاثاء على أسعار البيع الرسمية لشهر ديسمبر للخام العربي الخفيف الرئيسي للمشترين في آسيا دون تغيير عن الشهر السابق عند 4 دولارات للبرميل فوق متوسط ​​عمان/دبي.

ويُنظر إلى السعر الذي حددته شركة النفط الحكومية العملاقة على أنه مقياس لكيفية رؤية المملكة لتوقعات الطلب.