البنك الدولي يوافق على تمويل مشروع في المغرب بقيمة 180 مليون دولار

  • القرض لمساندة الفلاحة القادرة على الصمود والمستدامة في المغرب
  • المغرب يشهد أسوأ موجة جفاف منذ نحو 40 عاما
  • يُتوقع أن يشتد الجفاف تدريجا حتى عام 2050

أعلن البنك الدولي موافقته على إقراض المغرب 180 مليون دولار لتحسين إدارته للموارد المائية في وقت تشهد البلاد موجة جفاف تاريخية.

وقال البنك الدولي في بيان إنه أقر تمويل مشروع بقيمة 180 مليون دولار “لمساندة الفلاحة القادرة على الصمود والاستدامة ” في مواجهة تغير المناخ وشحّ الموارد المائية.

وأوضح البيان، أن هدف القرض “تعزيز إدارة المياه في هذا القطاع، وتحسين جودة خدمات الري، وزيادة القدرة على الحصول على الخدمات الاستشارية بشأن تقنيات الري”.

يأتي هذا الإعلان بعد الزيارة التي قام بها إلى الرباط  هذا الأسبوع رئيس المؤسسة ديفيد مالباس والتقى خلالها مسؤولين كبارا وممثلين للقطاع الخاص المغربي.

وتعاني الدولة الواقعة في شمال إفريقيا أسوأ موجة جفاف منذ نحو 40 عاما، ما يثير مخاوف من نقص حاد في مياه الشرب هذا العام.

وبحسب وزارة الزراعة، يُتوقع أن يشتد الجفاف تدريجا حتى عام 2050 بتأثير من تراجع هطول الأمطار (-11 بالمئة) وزيادة درجات الحرارة (+1,3 درجة).

ويتوقع تقرير صادر عن الوزارة أن ذلك سيؤدي إلى “نقص في توافر مياه الري بأكثر من 25 بالمئة”.

وتعتمد التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة بشكل كبير على قطاع الصناعات الزراعية الذي يمثل 21 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي ويشغّل نحو 39 بالمئة من الأيدي العاملة.