الأثرياء في الولايات المتحدة الأمريكية غاضبون

مظاهرات مليونيرية ، هكذا وُصفت المظاهرات التي نظمها يوم الاثنين أثرى الأثرياء في الولايات المتحدة الامريكية الذين يندرجون تحت تحالف “المليونيرات الوطنيون”، احتجاجا على فرض الضرائب من قبل الحكومة على الأغنياء الذين يكسبون دخلا ماليا سنويا يزيد على مليون دولار أو يمتلكون أصولا تزيد قيمتها على 5 ملايين دولار.

التظاهرات اُقيمت أمام منازل في نيويورك وواشنطن يملكها جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، الذي يعد أغنى رجل في العالم ، كتب على الوحات الإعلانية “أوقفوا هراء فرض الضرائب على الأغنياء”.

ورغم أن بيزوس قال إنه يدعم رفع معدل الضريبة على الشركات ، إلا أن شركة أمازون كانت منذ فترة طويلة موضع احتجاجات بشأن التهرب الضريبي.

 

الأثرياء يتظاهرون في الولايات المتحدة الأمريكية

الأثرياء يطالبون بتغيير ضريبي فيما يخص دخلهم السنوي

وتحالف “المليونيرات الوطنيون” ، هو تحالف يضم مجموعة من الأثرياء الذين يضغطون على الحكومة من أجل تغييرات سياسية تقدمية.

وقد هدفت الزيادات الضريبية إلى دفع تكاليف اقتراح الرئيس بشأن البنية التحتية البالغة قيمته 2 تريليون دولار وخطة العائلات الأمريكية البالغة 1.8 تريليون دولار.

وفقا للمعهد التقدمي للضرائب والسياسة الاقتصادية فقد دفعت أمازون في العام 2020 فقط معدل ضريبة الدخل الفيدرالي 9.4%، أي أقل من نصف المعدل القانوني البالغ 21%.

وتقترح إدارة بايدن زيادة معدل الضريبة على الشركات من 21 إلى 28%، مما يعكس جزئيا التخفيضات الضريبية التي دفع بها دونالد ترامب.

يذكر أن معدل الضريبة على الشركات في الولايات المتحدة، قبل إقرار دونالد ترامب والجمهوريين في الكونغرس التخفيضات الضريبية في العام 2017، بلغ 35%.

وستمول خطة البنية التحتية لبايدن رعاية الأطفال ومرافق التعليم المجاني الشامل لمرحلة ما قبل المدرسة بالإضافة إلى برامج لإعادة بناء أنظمة النقل المنهارة وإسكان القطاع العام.

رئيس مجلس إدارة المليونيرات الوطنيين والمدير التنفيذي السابق لشركة “بلاك روك”، موريس بيرل، قال لصحيفة الغارديان البريطانية إنه قد انتهى بنا الأمر مع عدد قليل من الأثرياء والكثير من الفقراء، وهذا لا ينجح ، ولا يمكن من خلالها إدارة مجتمع مستدام.