شركات السيارات تواجه أزمة خانقة بسبب نقص الرقائق الالكترونية

ذكرت وكالة “بلومبيرغ” أن النقص العالمي في الرقائق الالكترونية يتجه من سيء إلى أسوأ، وذلك مع انضمام صانعي السيارات في 3 قارات إلى عمالقة التكنولوجيا “آبل” و “سامسونغ” في خفض الانتاج المتدهور وخسارة العائدات جراء تلك الأزمة.

ومؤخراً، أعلنت شركة “هوندا” المصنعة للسيارات عن توقيف 3 مصانع لها في اليابان لمدّة تتراوح ما بين 5 إلى 6 أيام الشهر المقبل.

كذلك، قالت شركة “BMW” إنها ستعمد إلى وقف الانتاج في مصانعها بألمانيا وانكلترا، في وقتٍ خفّضت فيه “فورد” توقعاتها لأرباح العام بأكمله وذلك بسبب نقص الرقائق الالكترونية.

وفي الواقع، فإنّ الرقائق الالكترونية المطلوبة بكثرة ليست معقدة أو باهظة الثمن بشكل خاص، بل هي مكونٌ لا غنى عنه في كل شيء مثل الغسالات المنزلية والأدوات الإلكترونية.

من جهتها، سلطت شبكة “CNN” الأمريكية الضوء على مجموعة من أسباب أزمة القائق الالكترونية، وهي التي تساهم في تأخير إنتاج وتسليم البضائع الالكترونية، كما أنها قد تكلف المستخدمين ارتفاعاً في الأسعار.

وبحسب “CNN”، فإن جائحة “كورونا” أدت إلى تعزيز أزمة الرقائق، خصوصاً مع ازدياد طلب شركات التكنولوجيا عليها خلال الأزمة الصحية وشراء أكبر عدد منها لانتاج الأجهزة الالكترونية التي لاقت رواجاً واسعاً خلال العام الماضي في ظل الاغلاق. كذلك، ساهمت الصدمات الأخرى مثل العقوبات الأمريكية على شركات التكنولوجيا الصينية في نقص الامدادات.

ووسط ذلك، تقول “بلومبيرغ” إنّ هناك توقعات بأن تمتد أزمة النقص في الرقائق إلى العام المقبل، في حين إن صانعي السيارات قد يخسرون عشرات المليارات من الايرادات هذا العام.

شاهد أيضاً.. أكبر ضريبة ميراث في العالم تسددها سامسونغ