أوضحت منظمة العمل الدولية أن العالم شهد موجة من تدني الأجور بعد تفشي جائحة كورونا في النصف الأول من السنة 2020 وأردفت المنظمة أنه من المتوقع أن يشكل “ضغطا شديدا للغاية” على مستويات الأجور على المدى القريب.

كورونا تسببت بأكثر من 1,46 مليون وفاة

ومن جهة أخرى تسببت الجائحة كورونا بأكثر من 1,46 مليون وفاة منذ نهاية ديسمبر، ما دفع دولا عدة إلى فرض إغلاق تام يلحق ضررا باقتصاداتها.

وأوضحت المنظمة أنه “في الدول الأخرى، ارتفع متوسط الأجور بشكل مصطنع إلى حد بعيد، عاكسا التسريحات الواسعة النطاق التي طالت العمال من ذوي الأجور المتدنية”.

وتابع تقرير المنظمة”من المتوقع في مستقبل قريب أن تؤدي عواقب أزمة كوفيد-19 على الاقتصاد والوظائف إلى ضغط هائل يدفع في اتجاه تدني الأجور”، داعيا إلى اعتماد “سياسات مناسبة ومتوازنة على صعيد الأجور، يتم وضعها في إطار حوار اجتماعي معمق وشامل لجميع الأطراف” بهدف “احتواء مفاعيل الأزمة ودعم الانتعاش الاقتصادي”.

منظمة العمل الدولية : أن 90% من دولها الأعضاء الـ187 تعتمد أنظمة حدّ أدنى للأجور

كما أفادت المنظمة أن 90% من دولها الأعضاء الـ187 تعتمد أنظمة حدّ أدنى للأجور بأشكال شتى، سواء كانت بحكم القانون أو نتيجة مفاوضات. لكنها أشارت إلى أن “266 مليون” موظف في العالم يتقاضون أجورا “أقل من الحد الأدنى المعتمد لكل ساعة عمل، إما لأنهم لا يحظون بتغطية القانون، وإما بسبب عدم احترام القوانين”.